Éducation des lycéens au
décryptage de l’info (fake, non fake) pour rendre nos jeunes moins perméables à
ce qu’ils voient sur les réseaux sociaux (fb, twitter, instagram, YouTube,
blog, etc
في "أسبوع الصحافة"
من كل عام، يأخذ الصحفيون مكان الأساتذة في كل معاهد الجمهورية، وينطلق الحوار
الجادّ بينهم وبين المراهقين. قد يستفيد الطرفان من عادة "أسبوع
الصحافة" السنوي: التلامذة يتعلمون تفكيك الأخبار وإعادة تركيبها والتأليف بينها (analyse, déconstruction puis synthèse) ويكتسبون خِبرة في التمييز
بين الغث (fake news) والسمين فيها (infos authentiques)، يجب على التكوين أن
يتجاوز مرحلة الكشف عن الفوتوشوب وحيل الصورة وينفذ إلى تحليل الخبر والصورة
والصوت وإعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة، مثل التسامح والتعاون والتضامن ونبذ
العنف. الصحفيون يهيئون أجيال المستقبل ليكونوا جمهورهم المستهدف حتى يحافظوا على
مصدر رزقهم من الانقراض (الصحفيون المكونون المدعوون يختارهم التلامذة بالتعاون مع
أساتذتهم المشرفين على التجربة) .
ما هي الأخطار المحدقة بهذه التجربة؟
1. السهو المبيّت عن نقد لوبيات
وسائل الإعلام النافذة مثل قنوات "الحوار التونسي" و"نسمة"
والتاسعة" و"الزيتونة" وصحف "الصباح"
و"الشروق" و"لابراس" و"الفجر" وغيرها، وكأنها غير
مسئولة عن تَفشّي انعدام الثقة بينها وبين القارئ أو المتفرّج.
2. السكوت المشبوه عن فضح وسائل
الإعلام التي تبث خطابًا يحرّض علنًا على التكفير أو العنصريّة الجنسية أو اللونية
أو الجهويّة أو اللهجية أو العرقيّة أو الطائفية، أو يمس من مقدسات المجتمع (الله، قرآنه ورسوله) أو مقدسات الأقليات التونسية
كالمسيحيين واليهود والبهائيين والشيعة.
3. الاستغلال المبطّن للتجربة
للانتصار لإيديولوجية على حساب أخرى.
ما هي الفوائد المرجوّة من هذه التجربة؟
1.
خلقُ بدائل تُوسّع مساحة حرية النشر والتعبير.
2.
خلق سلطات مضادّة لوسائل الإعلام النافذة والمهيمنة.
3.
السعيُ إلى تغيير المفاهيم البالية مثل: النخبة تفكر
والأغلبية تستهلك كالقطيع.
Le
philosophe Sartre a dit : L’intellectuel, c’est une création du XIXè
siècle qui disparaîtra à la fin du XXè ou du XXXè parce qu’il est fait pour
disparaître. L’homme qui pense pour les autres, cela n’a pas de sens. Tout
homme qui est libre ne doit être commandé par personne que par lui-même
Référence: Le Monde diplomatique,
février 2020, extraits de l’article de
Sophie Eustache, Journaliste et Auteur et, «Quand les médias rééduquent les
lycéens», p. 6
إمضائي (مواطن
العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي
الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle
individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر"
(جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours
et non par la violence. Le Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 فيفري 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire