mardi 18 février 2020

سبعة اقتراحات قد تردّ الاعتبار لمدرستنا العمومية؟ مواطن العالَم



1.     أدعو إلى تصالح النخبة التونسبة المغرّبة مع الهُوية  الأمازيغية-العربية-الإسلامية والاعتزاز بحضارة أهلها الأصلية
(L`Élite occidentalisée en élite indigénisée)،
وما نهضت الدول الآسيوية إلا بالتصالح مع ثقافتها المحلية (ماليزيا، أندونيسيا، سنغفورة، إلخ.)
2.     أدعو إلى إنشاء ”مَلفّ متابعة النمو الذهني للتلميذ“، مَلفٌّ مفقودٌ اليوم في جميع مؤسساتنا التربوية الإعدادية والثانوية، لكنه مقترحٌ في مشروع الإصلاح التربوي.
3.     أدعو إلى إعادة الاعتبار للتجارب العلمية أو المحاكاة بواسطة الحاسوب التي يقومُ بها التلامذة وليس المدرّس داخل القسم 
(Les travaux Pratiques en classe, la simulation ou l`EXAO)
4.     أدعو إلى إعادة الاعتبار للتعليم المهني مثلما تفعل ألمانيا حيث يُوَجَّه 70% من مجموع تلامذة الأساسي للمعاهد المهنية بعد مرحلة التعليم الأساسي التي تدوم 10 سنوات.
5.     أدعو إلى إعادة الاعتبار للعلاقة الودّية بين المدرّس وتلميذه: يصعب على أي تلميذٍ أن يتعلم من مدرّس لا يحبه ولا يحترمه، لذلك يجب أن نُحْيِي القِيَمَ التاليةَ:
-         إرساء علاقة واضحة، مباشرة ودون أقنعة بين المدرّس وتلميذه.
-         يجب احترام الذات المستقلة للتلميذ من قِبل المدرّس، يجب تَجنُّب تسليط  الأحكام المسبقة عليه، ويجب السماح له بالتعبير على وجهة نظره في أي موضوع يُطرح داخل قاعة الدرس حتى ولو كانت خاطئة، فالخطأ هو محرّكُ القسمِ.
« L’enfant est une personne entière en devenir et non un adulte en miniature » Citoyen du Monde
-         يجب على المدرّس أن يتموضع ذهنيًّا مكان التلميذ حتى يتمكن من معرفة حاجات هذا الأخير وتحديد قدراته.
-         لكن في الوقت نفسه يجب أن لا ننسى أن الطفل يحتاج إلى سلطة البالغ الراشد، وأي تقصير في دور هذا الأخير يُعتبَر إهمالٌ، أي حزمٌ دون صلابةٍ.
-         حديث: "عَلِّمُوا الأطفالَ وهم يلعبون".
-         فوكو: "يجب جعل المعرفة لطيفة، سارّة وممتعة. لا أفهم لماذا تصرّ مجتمعاتنا على جعلها حزينة، متعبة ومُقرِفة".
-         روسّو: "رغّبوا الطفل في التعلّم وسترون أن كل الطرق ناجعة ومجدية".
-         فيزيولوجيا المخ: تَوْلِيدُ المتعةِ لدى التلميذِ في القسمِ تحثّ مخَّه على إفرازِ هرموناتٍ قد تُحفّزهُ على تقبّلِ التدريبِ والتعلمِ بصفةٍ أنجعَ وأسرعَ.
6.     أدعو إلى إعادة الاعتبار لتنمية مَلكة الحفظ لدى الصغار:  تحفيظ القرآن للأطفال في الكُتّاب دون تفسير أو الشعر الفصيح دون شرح هو بمثابة حمام لغوي، يستوعب فيه الطفلُ التراكيبَ الجميلةَ والنطقَ السليمَ في مرحلة الاستيعاب، ولو دون فهم (بين 3 و6 سنوات)، زادٌ لغويٌّ ثمينٌ قد يُعِينُه على الفهمِ في مرحلة الاستيعابِ والفهمِ في آن (بعد 6 سنوات).
7.     أدعو إلى احترام القِيمة الاعتبارية للمدرّس داخل المدرسة وخارجها ، وذلك من أجل مصلحة التلميذ قبل مصلحة المدرّس.

إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 29 ماي 2018.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire