lundi 10 février 2020

وصف واقعي لمستوى المدرّس التونسي (معلم أو أستاذ ثانوي)، دون زيادة أو نقصان؟ مواطن العالَم (أستاذ ثانوي متقاعد، 38 عام تدريس)


-         في فرنسا، توجد مؤسسات جامعية لتأهيل المجازين للتدريس، كلّ واحدٍ في اختصاصه العلمي، وتُسَمى "معاهد جامعية لتكوين المعلمين" (IUFM)، يتلقى فيها مدرّس المستقبل تكوينا أكاديميًّا في "العلوم الضرورية المصاحبة لمهنة التدريس" (المذكورة أسفله).
-         في تونس، يكتفي المدرّس المتربّص بتربصات على أيدي متفقدين غير مختصين في "العلوم الضرورية المصاحبة لمهنة التدريس" في جميع "مراكز الرسكلة والتكوين المستمرالجهوية" (CREFOC).
-         أنا أطالبُ بِبَعْثِ (Des IUFM) في تونس، كما طالبتُ سابقًا بِبعث معهدٍ لتكوينِ المتفقدينَ، وقد تحقق مطلبي الأسبق صدفةً والحمد لله، وتأسس هذا المعهد منذ سنوات في قرطاج  (CENAFE de Carthage)، وأتمنى أن يتحقق مطلبي الحالي عن قريب إن شاء اللهُ وشاء الوزيرُ.
-         ما هي هذه "العلوم الضرورية المصاحبة لمهنة التدريس" في كل الاختصاصات: أهمها الإبستمولوجيا (نقد المعرفة) وتاريخ العلوم، تتلوهما البيداغوجيا والديداكتيك 
(Épistémologie de l`enseignement
 ويأتي بعدهم في الترتيب عِلم التقييم (La docimologie) وعِلم نفس الطفل وعلوم التواصل وعلوم الحاسوب وأذرعه الألكترونية التالية:
Les technologies de l'information et de la communication pour l'enseignement (TICE) recouvrent les outils et produits numériques pouvant être utilisés dans le cadre de l'éducation et de l'enseignement (TICE = TIC + Enseignement): ordinateur, imprimante, vidéo-projecteur, expériences assistées  par ordinateur (EXAO), etc

للأمانة الديونتولوجية: حتى لا أتَّهَمَ بالتجنِّي على زملائي، سأشهد على نفسي فقط وأعترف أنني لم أتلقَّ أي تكوينٍ أكاديميٍّ في الجامعة ولو لمدة شهر في جميع هذه "العلوم الضرورية المصاحبة لمهنة التدريس"، ولكن لم يمنعني هذا النقص الفادح من ممارسة مهنتي كأستاذ طيلة فترة دامت 24 عامًا (من 1974 إلى 1998)، قبل أن أشرع صُدفةً في تداراك نقصي الفادح، وذلك بداية من سنة 1998، أولُ عامٍ سجلتُ فيه في المرحلة الثالثة تعلمية البيولوجيا (Didactique de la Biologie)، ماجستير ودكتورا، حيث تعلّمتُ بعضًا من هذه "العلوم" طيلة 9 سنوات من 1998 إلى 2007 (إبستمولوجيا البيولوجيا وتاريخ البيولوجيا وعلوم الحاسوب وأذرعه الألكترونية)، حصل هذا التكوين تحت إشرافٍ مشترك على أيدي أساتذة جامعيين مختصين فرنسيين من جامعة كلود برنار بِليون 1- فرنسا وأساتذة تونسيين جامعيين مختصين من جامعة تونس1.

إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 26 سبتمبر 2017.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire