mardi 11 février 2020

ثلاثة إجراءات تربوية تبدو إصلاحية لكن أثرها الإيجابي على المستوى التعلمي للتلامذة ليس مضمونًا وليس أوتوماتيكيًّا. مواطن العالَم


إجراء 1: توفير وجبة غذائية للتلامذة داخل المدرسة.
في دولة كينيا، توزيع وجبات غذائية مرفوقة بأدوية مضادة لديدان الأمعاء (Des vermifuges)،إجراءٌ طيّبٌ، صحيح خفّضَ من نسبة التغيب المدرسي لكنه لم يحسّن من نتائج التلامذة. (Le Monde diplomatique, février 2020)

إجراء 2: التخفيض في عدد التلامذة في الفصل الواحد في الابتدائي والإعدادي والثانوي.
في الهند، التخفيض في الاكتظاظ داخل الأقسام لم يحسّن  نتائج التلامذة. في المقابل التخفيض في نسبة تغيب المدرسين وتوظيف آليات بيداغوجية تراعي احتياجات التلميذ، إجراءٌ طيّبٌ حققَ نتائجَ أفضلَ. (Le Monde diplomatique, février 2020)

إجراء 3: توفير تجهيزات تعلمية من أعلى طراز داخل كل المؤسسات التربوية العمومية.
وفرتها لأبنائها -وبسخاء- دُويلتا الإمارات وقطر الغنيتان، فهل مستوى خرّيجيهما أفضل من مستوى خرّيجينا، رغم ظروفنا التعيسة؟

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 فيفري 2020.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire