حول محاضرة د. يوسف الصديق،
فيلسوف ومختص في الأنتروبولوجيا بعنوان "المؤسسات الدينية في تونس". إليكم
بعض ما قال فيها:
-
9 على 10 من المسلمين اليوم ينتمون إلى أهل السنّة.
-
المذهب الحنفي نسبة إلى الإمام أبي حنيفة النعمان هو أول
مذهب وأكثر المذاهب الأربعة عددًا وانتشارًا في العالم الإسلامي. أبو حنيفة لا
يعترف إلا بِـ17 حديثٍ من مجموع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
-
ثاني مذهب المالكية نسبة إلى الإمام مالك بن أنَسْ.
مالِك وطّأ كتاب "الموطّأ" للعامة وغير المختصين ولم يذكر فيه آية واحدة
من القرآن بل اكتفى بالاستشهاد بالأحاديث.
-
ثالث مذهب الشافعية نسبة إلى الإمام محمد إدريس الشافعي
مؤسس الفقه.
-
رابع وآخر مذهب الحنبلية نسبة إلى الإمام أحمد بن حنبل
الذي حقق ودوّن 31 ألف حديث.
-
أئمة المذاهب الأربعة لم يعترفوا بالخلافة العباسية استنادًا
إلى الآية الكريمة "وأمرهم شورَى بينهم".
نقاش
المحاضرة: افتتحه الأستاذ شاكر الشُّرْفِي متوجها للصدّيق: "أنتَ لستَ
فيلسوفًا ولا مختصًّا في علوم القرآن كما قدّمتكَ رئيسة الجلسة ولستَ مختصًّا في
اللغة العربية حتى تقول أن عبارة "ألهاكم التكاثر" متداولة عند العرب
قبل نزول القرآن". وناقشه آخرون بنفس الغِلظة أو أكثر، نساءً ورجالاً.
ملاحظة:
أثناء راحة القهوة، توجهتُ إلى شاكر الشُّرْفِي وهو وحده وقلتُ له حرفيًّا ما يلي:
"لديَّ ملاحظة ودية حول ما قلتَه للصديق. وددتُ لو كنتَ أقل قسوةً معه، مع
الإشارة أنني أرى مثلك أن محاضرته مهتزة وغير متماسكة وكأنها أعِدّت على عجلٍ. من
عاداتنا الشعبية التونسية احترام كبار السن منّا". فردّ عليَّ بكل لطفٍ وأدبٍ
قائلا: "صحيح، أنا أحترم الصديقَ وسوف أعتذر له لاحقًا".
امرأة
أخرى لم تكتف بقولها له في القاعة "هذا هزان ونفضان"، بل لاحقته خارج
القاعة وهي تردد: "خافْ على روحك راهم يلعبوا بيك ويوظفوا فيك لمحاربة
الإسلام".
أما
أنا فاكتفيتُ بمصافحته
بحرارة والتعبير له عن
احترامي الكبير.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 4 مارس 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire