jeudi 8 octobre 2015

تقريبا نعيش نفس المشاكل في تونس وفرنسا: هل هي مساوئ العولَمة الرأسمالية المتوحشة تُعولَم على الجميع؟ مواطن العالَم د. محمد كشكار

تقريبا نعيش نفس المشاكل في تونس وفرنسا: هل هي مساوئ العولَمة الرأسمالية المتوحشة تُعولَم على الجميع؟ مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر:
أخبار السابعة صباحا في  قناة (TV5MONDE) يومَي الأربعاء والخميس 7 و8 أكتوبر 2015.

يحدث في فرنسا:                      
-         تاجر لحوم بالجملة في جنوب فرنسا يبيع لحم حصان غير صالح للاستهلاك لمدة 15 عام دون أن يُكتشف غشه وذلك بتواطؤ البيطريين العموميين.
-         نقابة الشرطة الفرنسية تقول: "نحن نمسك الإرهابيين والقضاء يطلق سراحهم". تصريح إثر مَنح ترخيص قضائي لإرهابي إسلامي لحضور دفن أبيه فاستغل هذا الأخير الرخصة واعتدى على شرطي بالرصاص وكاد يقتله.
-         حشدٌ غفيرٌ من عمال شركة (Air France) الغاضبون المهددون بالطرد الجماعي يهجمون على مسؤولَين كبيرَين في الشركة ويُجبرونهما على الخروج من مكاتبهما ثم يقطِّعون ملابسهما ويعرّون صدورهما ويأمرونهما على تسلق سور حديدي لتجنب مزيد من العنف. تعليق شخصية يسارية فرنسية: عندما يشطب المسؤولُ العاملَ المرسم بجرة قلم وبكامل برودة الدم فهو يمارس أشد أنواع العنف على هذا العامل لكن وسائل الإعلام المنحازة لا تراه عنفا بل تراه تأهيلا وتطويرا وتطهيرا للشركة. أما عندما يفرِغ العامل المهدد في رزقه ورزق عياله غضبه في وجه جلاده، تتجند الآلة الإعلامية الرأسمالية وتندد بعنف العامل فهي ترى ما تريد أن ترى، ترى عنفَ الرأسمالي تأهيلا وترى غضب العامل عنفا شديدا.
-         تكدست أكياس القمامة في بعض شوارع باريس نتيجة إضراب بعض عمال البلدية.
-         بينت دراسة حديثة أن عديد الموظفين الفرنسيين يلعبون بهواتفهم أثناء عملهم وخاصة في الاجتماعات الدورية.

إمضائي المحيّن:
قال أنشتاين: "لا تُحَلّ المشاكل باستعمال نفس أنماط التفكير التي أنتجتها".
قال جبران خليل جبران: "وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة".
قال مواطن العالَم د. محمد كشكار: "يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد"، "لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى"، "على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي"، "عندما تنقد إيديولوجية في حضور صديقك تُطلعه على جزء من فكرك. فإن كانت غير إيديولوجيته شجعك وشكرك. وإن كانت إيديولوجيته تجاهلك واحتقرك"، "ألا ليتني كنت ذاتا لا تنشر، ولا تكتب، فألَمُ التغريد خارج السرب أمرّ من ألَمِ الصمت"، "نفسي مثقلة بالأحلام فهل بين القُرّاء مَن يشاركني حلما ويخفّف عني حملي؟"، "لا يوجد دينٌ محصَّنٌ من الضلال الفردي ولا دينٌ ينفرد بالتقوى".

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 4 أكتوبر 2015.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire