lundi 7 septembre 2015

الديمقراطية الأمريكية المنشودة: مكسبٌ عظيمٌ وكسبٌ وفيرٌ للأغنياء وسرابٌ مُغرِيٌّ ووهمٌ كبيرٌ للفقراء! ترجمة وتعليق خارج الموضوع مواطن العالَم د. محمد كشكار

الديمقراطية الأمريكية المنشودة: مكسبٌ عظيمٌ وكسبٌ وفيرٌ للأغنياء وسرابٌ مُغرِيٌّ ووهمٌ كبيرٌ للفقراء! ترجمة وتعليق خارج الموضوع مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر:
Le Monde diplomatique, n°738-62è année, septembre 2015. Extraits sélectionnés de l`article : « La primaire des milliardaires », Page 1, par Serge Halimi, écrivain et journaliste

سنة 2012، خصص "أوباما" قرابة مليار دولار لتمويل حملته الرئاسية. (...) قال الملياردير النيويوركي "دونالد ترومب": أنا رجل أعمال. أعطي للمرشحين عندما يطلبونني. أطلبهم فأجدهم عندما أحتاج إليهم ولو بعد عامين أو ثلاثة أعوام. وجدتُ "هيلاري كلنتون" هي أيضا: قلت لها احضري في عرسي ففعلت. تعرفون لماذا؟ لأنني سبق وأن تبرعت بالمال لفائدة جمعيتها. اقتراح الملياردير: إذا أردتم الحصول على رئيس غير قابل للفساد والرشوة (incorruptible)، اختاروه من قائمة أكبر الراشين الفاسدين (grands corrupteurs). 
(...) لتفسير العدد غير المسبوق للمرشحين الجمهوريين للرئاسة (17 مرشحا)، ذكرتْ "نيويورك تايمس" أن جلهم يستطيعون الحصول على مساندة ملياردير ، وهذا يدل على أن حملتهم فقدت القدرة على جمع التبرعات من الناخبين. ثلاثة مليارديرات فقط أصبحوا عَرَّابِي الحزب الجمهوري.
الأخوين "كوش" اللذان يمقتان النقابات، يستعدون لتخصيص 889 مليون دولار لانتخابات العام القادم، تقريبا نفس المبلغ الذي سيخصصانه الحزبان الكبيران لنفس الحدث. يظهر أن حاكم ولاية "ويسكونسان" هو مرشحهم المفضل لكن يبدو أن ثلاثة من منافسيه انصاعوا لدعوتهما طمعا في الفوز ببعض الدولارات. انتهى نص الصحافي.

لا علاقة...
في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، سلَّمت الجبهة الشعبية (اليسارية) مرشحها حمة الهمامي لقناة نسمة (لـباعثها اليميني نبيل القروي) لكي يلمّع صورته أمام ناخبيه. فعلت الجبهة مثل ما فعل أبٌ غافلٌ: بعث جارَه الزاني ليخطب لابنه بنتَ الجيران.

خلاصة القول:
يجب أن تكون مرتاحًا ماديا (فنانا مشهورا أو طبيبا خاصا أو محاميا أو مدرِّسا مقاول محاضرات أو دروس خصوصية) حتى تحيا حياةً يساريةً في تونس (تشتري الكتب والجرائد والمجلات الفرنسية، تسكن حيا راقيا، تؤثث دارك بتحف فنية، تواكب مهرجان الجاز، تصاحب المتنفذين الواصلين، تحل مشاكلك بالهاتف، تلبس السِّينْيِي، تقضي عطلتك في نزل فاخر وفي الأخير تنعل اليساريين الفقراء غير الماركسيين من أمثال الأمين بوعزيزي ومحمد كشكار).

إمضائي
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
قال أنشتاين: "لا تُحَلّ المشاكل باستعمال نفس أنماط التفكير التي أنتجتها".

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 7  أوت 2015.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire