mardi 22 septembre 2015

انظروا وتعجّبوا ممّا كان يكتبه في الأهرام، "جائزة نوبل للأدب 88" الأديب المصري نجيب محفوظ! مواطن العالَم د. محمد كشكار

انظروا وتعجّبوا ممّا كان يكتبه في الأهرام، "جائزة نوبل للأدب 88" الأديب المصري نجيب محفوظ! مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر:
كتاب "حول العلم والعمل"، أعده للنشر فتحي العشري، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الأولى، 1996، 223 صفحة.

ص 113: عنوان المقال "هدايا الأفراح": (...) وما الفرحة التي أهداها فريق الكرة إلى شعبنا في نوفمبر بالأولى ولا بالأخيرة بإذن الله. هي حلقة مضيئة في سلسلة من اللآليء المتألقة التي تحلى بها عنق الوطن.. 1989.
ص 121: عنوان المقال "القراءة للجميع": إن مشروع القراءة للجميع الذي ترعاه السيدة سوزان مبارك إنجاز ثقافي عظيم بكل معنى الكلمة... 1991.
ص 142: عنوان المقال "ثورة يوليو والعصر الذهبي": (...) وكان من عمل "السادات" أن رد إلينا الروح في أكتوبر، واسترد الأرض، وحقق السلام، وفتح باب الديمقراطية... 1992.
ص 157: عنوان المقال "القوة في خدمة المبادئ": أخيرا قرر مجلس الأمن التدخل العسكري في الصومال لإنقاذ أهله من المجاعة والموت جوعا... 1993.
ص 159: عنوان المقال "عودٌ إلى العالم الجديد": يجب أن لا نستهين بما قيل وما يقال عن العالم الجديد، عالم ما بعد الحرب الباردة، ومما يوحي بالثقة والطمأنينة أن الرئيس "بوش" كان أول مَن بشّر به، وأن الرئيس "كلينتون" قد أيد ذلك في تصريحات صريحة... 1993.

تعليق د. م. ك:
أول مرة أقرأ محفوظ خارج رواياته الرائعة وآخرها "أولاد حارتنا" ويا  ليتني ما قرأت، لم أصدق أن كاتبا عظيما مثله يكتب في السادات ومبارك  مثل ما يكتب في بورڤيبة وبن علي صحفي "دستوري" تافهٌ منافق حقيرْ، متسلِّقٌ متملِّقٌ، رخيصٌ صغيرْ. لكن قد يكون للصحفي التونسي عذره المادي أو المعنوي، أما أديبنا العظيم فوالله يبدو لي أن لا عذرَ له البتة. هو "جائزة نوبل" متحركة فهو إذن أكبر من مبارك بكثير، فلماذا إذن يتملقه وينافق الشعب؟ لو كتب "جائزة نوبل" نقدا بصدق وعمق في نظام مبارك  الديكتاتوري لعجز مبارك نفسه عن إيقافه حتى ولو رغب في ذلك. أسدٌ يهاب ضبعًا! أين محفوظ من كُتّاب كبار مثله لكن صادقين من أمثال سارتر وشومسكي؟ هذا النقد الشخصي المحدود لا ولن ينتقص قيد أنملة -حسب رأيي- من قيمة محفوظ الإبداعية الروائية. يا خسارة الحلو ما بْيِكْمَلْ!


إمضائي:
قال أنشتاين: "لا تُحَلّ المشاكل باستعمال نفس أنماط التفكير التي أنتجتها".
قال جبران خليل جبران: "وعَظَتْنِي نفسِي فعلمَتنِي أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة".
قال مواطن العالَم د. محمد كشكار: "يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد"، "لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى"، "على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي"، "عندما تنقد إيديولوجية في حضور صديقك تُطلعه على جزء من فكرك. فإن كانت غير إيديولوجيته شجعك وشكرك. وإن كانت إيديولوجيته تجاهلك واحتقرك"، "ألا ليتني كنت ذاتا لا تنشر، ولا تكتب، فألَمُ التغريد خارج السرب أمرّ من ألَمِ الصمت"، "نفسي مثقلة بالأحلام فهل بين القُرّاء مَن يشاركني حلما ويخفّف عني حملي؟".

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 23 سبتمبر 2015.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire