mercredi 2 septembre 2015

وإذا المُذنِبُ المسلمُ سُئِلَ بأحكامِ أي مَذهبٍ قُتِلَ أو رُجِم أو بُتِرت يده أو جُلِدَ أو سُجِنَ أو عُزِّرَ؟ نقل مواطن العالَم د. محمد كشكار

وإذا المُذنِبُ المسلمُ سُئِلَ بأحكامِ أي مَذهبٍ قُتِلَ أو رُجِم أو بُتِرت يده أو جُلِدَ أو سُجِنَ أو عُزِّرَ؟ نقل مواطن العالَم د. محمد كشكار
مصدر نص الكاتب:
كتاب "نحو أفق إسلامي جديد. الرسالة - الشريعة - المجتمع"، رضا خالد، دار الجنوب، 2012، 497 صفحة، الثمن 15 د. ت.
نص الكاتب، ص424:
إن مُسَلَّمَةَ الوفاء للنصوص تصطدم بأحكام الفقهاء التي تختلف فيما بينها (إضافة د. م. ك: أحكام أبو حنيفة و مالك و الشافعي وابن حنبل. القرآن واحدٌ والرسول واحدٌ وأحكام الفقهاء تتعارض أحيانا وأحيانا تتناقض كأحكام كل القضاة البشر).
ملاحظة منهجية د. م. ك: أعتذر من الكاتب لأنني سأكتفي بنقل بعض الأحكام وليس كل الأحكام الواردة بجدول الجنايات ص 436.
مقارنة بين أحكام المذهب الحنفي والمذهب الشافعي:
1. في تارك الصلاة:
- الحنفي: يُضرب تعزيرا عند كل صلاة ولكن لا يُقتل (تعليق د. م. ك: يُشبعوه ضربا خمس مرات في اليوم لكن لا يقتلوه، أي كرمٍ عربيٍ هذا؟ رحمة ربي واسعة وهم ضيّقوا فيها! الله لا يسامحهم. آمين يا رب العالمين).
- الشافعي: يُستَتابُ فإن تاب فله أن يصلي في بيته أو في المسجد وإلا يُمهلُ ثلاثة أيام فإن لم يتب قُتِلَ.
2. في الزاني:
- الحنفي: غير المحصن: مائة جلدة. المحصن: الرجم حتى الموت.
- الشافعي: غير المحصن: مائة جلدة وتغريب عام (توضيح د. م. ك: يعني نفي عام). المحصن: الرجم حتى الموت.
3. في السارق:
- الحنفي: أول سرقة: اليد اليمنى. ثاني سرقة: الرِّجل اليسرى. ثالث سرقة: لا قطع.
- الشافعي: أول سرقة: اليد اليمنى. ثاني سرقة: الرِّجل اليسرى. ثالث سرقة: اليد اليسرى. رابع سرقة: الرِّجل اليمنى.
4. في القتل العمد:
- الحنفي: كل حياة تساوي أخرى، الحُرّ كالعبد والمسلم كغير المسلم.
- الشافعي: إذا قتل الحرُّ عبدا فلا قود عليه (توضيح د. م. ك: يعني لا قصاص عليه) وكذلك إذا قَتَلَ المسلمُ الكافرَ (تعليق د. م. ك: عنصرية حتى في القصاص يا رسول الله! أي عدلٍ هذا؟ العدلُ الإلهي لا يفرّق بين مسلم وغير مسلم. عدلُه سبحانه وتعالى شمل الناس أجمعين والشافعيون يوزعونه بعنصرية مقيتة! الله لا يسامحهم. آمين يا رب العالَمين).
إمضائي
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
قال أنشتاين: "لا تُحَلّ المشاكل باستعمال نفس أنماط التفكير التي أنتجتها".
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 2 سبتمبر 2015.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire