تعليق حول مجزرة صبرا وشاتيلا. مواطن العالَم د. محمد كشكار
والغريب أنها تمت بأيادي عربية لبنانية "حزب
الكتائب" ولم يشارك في المجزرة "العربية-عربية" جندي إسرائيلي واحد
لكن لا يعني هذا أن إسرائيل بريئة منها بل هي مُدانة كقوة احتلال في ذلك الوقت
لأنها تركت حزب الكتائب ينفذ المجزرة وهي كانت قادرة على منعه من ارتكابها فهي إذن
وحتى إن لم تشارك ماديا في القتل فهي كقوة احتلال تتحمل المسؤولية السياسية
والأخلاقية والجنائية. لماذا إذن عندما نُحْيِي هذه المجزرة نغيِّب ولا ندين
المجرم اللبناني الفاعل المباشر ولا نذكُر إلا المجرم الإسرائيلي الفاعل غير
المباشر؟ كان أمين جميل وأخوه بشير،
رئيسا لبنان السابقان والأمينان العامان السابقان لحزب الكتائب العربي اللبناني
المسيحي، كانا يُستقبلان بحفاوة رئيسَي دولة عربية شقيقة في الدول العربية التي
زاراها في ذلك الوقت وكأنهما لم يرتكبا أي مجزرة في حق أشقائهم العرب الفلسطينيين.
مصدر هذه المعلومات هو أرشيف منظمة التحرير الفلسطينية نفسها لذلك فكل مَن يشكك في
هذا الخبر عليه التأكد قبل التكذيب وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد لا بالعنف
اللفظي المجاني.
تاريخ أول نشر على
النت: حمام الشط، الخميس 17 سبتمبر 2015.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire