samedi 15 novembre 2014

نظام بن علي الذي لم يَبِدْ بعدُ: هل هو "دولة أمنية" أم "دولة بوليسية"؟ نقل و تعليق مواطن العالم د. محمد كشكار

نظام بن علي الذي لم يَبِدْ بعدُ: هل هو "دولة أمنية" أم "دولة بوليسية"؟ نقل و تعليق مواطن  العالم د. محمد كشكار

المصدر: طيب تيزيني، بيان في النهضة و التنوير العربي، دار الفارابي، الطبعة الأولى، بيروت، 2005، 182 صفحة.

نص الكاتب: صفحة 50
"الدولة الأمنية" تهيمن على المؤسسات كلها و على الزرع و الضرع، بحيث يتعين على كل ما يجري في المجتمع أن يمر عبر أقنيتها اقتصادا و سياسة و تعليما و قضاء و إعلاما و رياضة و فنا. و في سبيل ذلك تمارس هذه "الدولة" أكثر الوسائل قمعا بحق من لا يخضع لها.
"الدولة البوليسية" قد تنحصر فاعليتها في المؤسسات الرسمية و على صعيد الناشطين ضدها نقابيا و سياسيا و ثقافيا إلخ..، إضافة إلى احتمال الحفاظ فيها على آليات الإنتاج الاقتصادي بل تطويره كذلك، مع العمل على تأسيس مراكز بحوث و القيام بدراسات علمية بهدف رفع إنتاجية العاملين عموما.

تعليق م. ع. د. م. ك.
يبدو لي إذن أن "دساترة" بورقيبة أسسوا  "دولة بوليسية" و "تجمّعِيُّو" بن علي طوروها إلى "دولة أمنية" و الطرابلسية، أصهار المخلوع، حولوها إلى"دولة مافيوزية".

إمضاء م. ع. د. م. ك.
قال الفيلسوف اليساري المغربي العظيم عبد الله العروي: "لا أحد مُجبر على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه". و مجتمعنا التونسي عربي مسلم أو لا يكون مع احترام حقوق الأقليات العرقية و العقائدية.
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد الهدام المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، و على كل مقال قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت  16  نوفمبر 2014.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire