لا يزال الجار التونسي لجاره
كرم و رحمة حتى في تونس العاصمة! مواطن العالَم د. محمد كشكار
تجربة عشتها قبل أن أكتب
عنها. سافرت زوجتي سهام إلى كندا منذ شهر تقريبا لحضور ولادة حفيدتي سلمى من ابنتي
عبير. بقيت في الدار أنا و ولديَّ غيث (25 سنة) و نادر (10 سنوات). منذ غيابها عن
المنزل، طبخت مرة واحدة، لست في حاجة و لم أطلب مساعدة من أحد، لكن فاعل الخير لا
يستشير و الهدية لا تُردُّ، أكرموني أقاربي ثلاث مرات و أغرقوني كرما جارتي و
أولادها ثلاثون مرة. كل يوم أرجع من المقهى مسرعا لأطبخ لأولادي، أجد فوق طاولة
المطبخ، وجبة كاملة و حاضرة، طازجة و شهية. انتابني إحساس بالجيرة الطيبة، ظننت
أنني نسيته منذ أن فارقت مسقط رأسي قرية جمنة. شكرا لأقاربي و شكرا لجارتي و
لزوجات أولاد جارتي.
تاريخ أول نشر على النت
حمام الشط، في 10 جوان 2013.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire