vendredi 29 juillet 2022

هم حداثيون مثلكم وأبناء العصر مثلكم ومنبتون عن تراثهم مثلكم أيضًا أيها اليساريون

"هؤلاء هم الجراد الذي سيزحف على بلادنا فلا يبقي ولا يذر... هؤلاء سيستثمرون في وعي الناس البسطاء وسيجرونهم وراءهم لينصبوا أنفسهم طغاة جددًا عليهم..." ناسنا يا سي ناظم ما عندهمش مشروع خاص بيهم. محافظين ومن مساحة السلف الصالح ما خرجوش" (تعليق محمد كشكار: المعذرة يا صديقي أنا أقرأ الواقع ولا أنجّم النوايا. هم خصومي الفكريين والإيديولوجيين والسياسين كما هم خصوم رفاقي بالضبط لكن الفرق بيني وبينكم أنني لا أقول عنهم أنهم جرادٌ ولم يزحفوا على بلادنا لأنها بلادهم أيضًا ولم يستثمروا في الناس وإلا لما خسروا 500 ألف ناخب في انتخابات 2014 ولما خسروا مرة ثانية 500 ألف ناخب آخر في انتخابات 2019. صحيح ما عندهمش مشروع خاص بيهم لبناء دولة لأنهم مثلهم مثل خصومهم اليساريين، الاثنان ينقصهما الكثير في مجال المؤلفات النظرية في كيفية بناء دولة ديمقراطية لأن الديمقراطية غائبة ومغيبة في جينات الأخوين اللدودَين، الإسلاميين واليساريين وللاثنين تجارب عالمية مخجلة. آخر حاجة يا ريتهم كما قلتَ أنتَ: "محافظين ومن مساحة السلف الصالح ما خرجوش". هم حداثيون مثلكم وأبناء العصر مثلكم ومنبتون عن تراثهم مثلكم أيضًا أيها اليساريون).

كتاب: "ورقات من دفاتر ناظم العربي. الكتاب الأول"، بشير الحامدي، شامة للنشر، تونس 2022، 154 صفحة، الثمن 20د (ص. 127).

  

اعتبروني رفاقي عبرت وأنا تغيرت إلى يساري غير ماركسي لكنني ماعبرت

 

"الفشل ليس بالهين لمن لا يقدرون على البدء دائمًا من جديد... كثيرون آخرون تحولوا إلى الضفة الأخرى ورضوا بالعبودية المأجورة التي منحتهم إيّاها هذه الضفة" (تعليق محمد كشكار: مجموعة جمنة السبعينات بقيت على العهد، لم تجدد لكن لم يتحول أحد منها إلى الضفة الأخرى، ضفة الدساترة أو ضفة النهضة. أنا حاولت أن أبني جسرًا بيني وبين بعض المثقفين النهضويين فاعتبروني رفاقي عبرت وأنا تغيرت إلى يساري غير ماركسي لكنني ماعبرت).

كتاب: "ورقات من دفاتر ناظم العربي. الكتاب الأول"، بشير الحامدي، شامة للنشر، تونس 2022، 154 صفحة، الثمن 20د (ص. 113).

في جمنة السبعينات كنا محمد والهادي والتهامي والساسي وبلـﭬاسم وعبد الله وحمد

 "تنظيمات تلك الأيام كانت غارقة في الهامش... كانت تعتقد أن التمكن من مقر سري ومن طابعة وحزمة أوراق ولجنة مركزية ومجموعة من محترفي الثورة من الطلبة والموظفين يتخذون لأنفسهم أسماء حركية كان يكفي لقلب النظام. عادل والكادح وريتا وناصر وكافكا ونضال ونجم وجيفارا... يا لها من أسماء ؟؟؟ ترى أين هم الآن ؟؟؟" (تعليق محمد كشكار: في جمنة السبعينات كنا محمد والهادي والتهامي والساسي وبلـﭬاسم وعبد الله وحمد، كنا نجتمع في حوشنا ليلاً لقراءة مؤلفات ماركسية ومناقشتها بالتاي والتدخين. ترى أين هم الآن ؟؟؟ ثلاثة الله يرحمهم والبقية تفرّقوا.).

كتاب: "ورقات من دفاتر ناظم العربي. الكتاب الأول"، بشير الحامدي، شامة للنشر، تونس 2022، 154 صفحة، الثمن 20د (ص. 112).

لم أكن منظمًا ومنتميًا مثلهم رغم أنني كنت ماركسيّا لكنني كنت مثلهم حالمًا وواهمًا وساذجًا

 

"شبيبة تلك الأيام كانت غارقة في أوهامها. الشعب كان في وادٍ وهم كانوا في وادٍ آخر. كانوا يعتقدون وعن سذاجة أنه يكفي أن تنتشر أفكارهم بين الناس حتى يثوروا ويغيروا أوضاعهم. أحلامهم هي التي كانت تدفعهم. كانوا يعتقدون أنه بمنشور سيكون بمستطاعهم قلب الأوضاع، يا لأوهامهم" (تعليق محمد كشكار: أظن أن الكاتب يتحدث هنا عن شبيبة اليسار الماركسي أثناء نضالها السري المنظم ضد بورقيبة وبن علي. لم أكن منظمًا ومنتميًا مثلهم رغم أنني كنت ماركسيّا لكنني كنت مثلهم حالمًا وواهمًا وساذجًا).

كتاب: "ورقات من دفاتر ناظم العربي. الكتاب الأول"، بشير الحامدي، شامة للنشر، تونس 2022، 154 صفحة، الثمن 20د (ص. 111).

jeudi 28 juillet 2022

كمواطن تونسي دافع للضرائب، أطالب المؤسسات التربوية الخاصة بدفع استحقاقات مالية للدولة مقابل استعمالها للبرنامج التعليمي العمومي

 

مَن صمّم البرنامج التعليمي العمومي ؟

على نفقات دافعي الضرائب، اشترك في تصميمه وإصلاحه وتعديله وترميمه على مدى نصف قرن مجموعات مختلفة من أكفأ موظفي الدولة من مدرِّسين ومتفقدين ومختصين، فهو إذن ملك عمومي مشترك ولا يحق لأحد المتاجرة به بهدف الربح المادي كما تفعل المؤسسات التربوية الخاصة الأساسية والثانوية. مَثلُ هذه المؤسسات كمثلِ مَن يستولي دون وجه حق على مِرفق عمومي ويؤجره للغير ويضع في جيبه ربحا ماليا ليس من حقه أو مَثَلُها كمثلِ قصة "التونسي الذي باع قطار حمام الأنف إلى شقيق ليبي" مع احترامي لذكاء أشقائنا الليبيين. من المفروض إذن أن تكون حقوق الملكية الأدبية محفوظة مثل ما هو معمول به اليوم في ما يخص حقوق التأليف الفني والأدبي والرقمي (بيع برمجيات الحاسوب Les logiciels). فإذا سبق لنا وقنّنا الحفاظ على حقوق مؤلف واحد لكتاب واحد أو مصمم واحد لبرمجية واحدة، فكيف لا نقنن مِلكية الدولة للبرنامج التعليمي العمومي وهو أهم وأثمن وأغلى من جميع الكتب المنشورة في تونس ؟ لقائل أن يحتج ويقول: يحق لـتلامذة التعليم الخاص استغلال المِلك العمومي طالما أن أوليائهم التونسيين هم أيضا يدفعون الضرائب ! كلام منطقي لو كان التلاميذ هم المستفيدون أدبيا وحدهم دون هدف تجاري من وراء استغلال البرنامج، لكن الغير منطقي هو استغلال البرنامج العمومي من قِبل مؤسسة تجارية ربحية تونسية أو أجنبية.

ما هو المطلوب ؟

على نفقات الدولة أيضا، شاركتُ أنا و جل زملائي في تعديل هذا البرنامج بصفة غير مباشرة من خلال اللجان الاستشارية والدورات البيداغوجية بإشراف المتفقدين. لذلك أطالب الدولة التونسية أن تفرِض على المؤسسات التربوية الخاصة إتاوات أو استحقاقات مالية تدفعها للخزينة العامة زيادة عن الضرائب العادية المفروضة على المؤسسات التجارية الأخرى. وإذا رفضت، فَعَلى الدولة أن تسحب منها البرنامج أو تفرض عليها تخفيضا بــ50 في المائة في رسوم التسجيل والتعليم لفائدة التلامذة التونسيين أبناء دافعي الضرائب حتى لا يصبح هؤلاء الأخيرين يشترون مِلكهم من غير مالكه بمقابل وتترك لها حرية التصرف مع أبناء الجالية الأجنبية المقيمة في تونس شريطة أن تدفع المؤسسة الحرّة للدولة قسطا من أرباح بيع البرنامج التعليمي العمومي إلى المستفيدين الأجانب.

اعتراض وجيه ذكّرني به أحد أصدقائي وجلسائي (خليفة يحيا) اليوم صباحا في مقهى الويفي بحمام الشط الغربية عندما عرضت-كعادتي-فكرتي قبل نشرها فقال لي: "تراعي الدولة مصلحتها الثقافية الإستراتيجية قبل المالية وتحرص على توحيد البرامج في التعليم العمومي والتعليم الخاص ضمانا للوحدة الثقافية للمجتمع التونسي." فقلتُ له: "لو حرصتْ على المصلحتين لَما ندمتْ".


mercredi 27 juillet 2022

أحلام اليوم هي حقائق الغد

 

استوحيت هذا المقال من برنامج تلفزي إماراتي مصوّر في اليابان ومن حادث أليم وقع أخيرا في معهدنا ببرج السدرية بضواحي تونس الجنوبية. يصوّر هذا البرنامج دخول التلاميذ صباحا إلى مدرسة ابتدائية يابانية.

يكلِّف المدير قيّما أو إطارا تربويا باستقبال التلاميذ أمام المدرسة ومساعدتهم على عبور الطريق العمومي, يمسك القيم عَلَمًا مكتوبًا عليه عبارة "مدرسة" ويوقف السيارات حتى يمرّ التلاميذ بأمان. يخرج مدير المدرسة لاستقبال تلامذته وهو يحمل شارة حمراء حتى يعرّف بنفسه. يصطفّ المعلمون في باب المدرسة ليستقبلوا تلامذتهم بالبسمة والانحناءة اللطيفة  المشهورة عند اليابانيين. يلتحق التلاميذ بقاعاتهم عند سماع الجرس, تنبعث من هذا الجرس موسيقى مريحة، ليست مرعبة كما هو الحال عندنا. عندما يقوم التلميذ الياباني من كرسيه ليخرج إلى السبورة, يُرجع كرسيه إلى مكانه حفاظا على نظام القاعة. لكل تلميذ في ساحة المدرسة أو ممراتها نبتة شخصية يرعاها طوال سنين دراسته وقد سمعتُ أخيرا أن عادة رعاية النباتات بصفة فردية موجودة في مدرسة ابتدائية تونسية وحيدة تقع في جهة زغوان على ما أذكر.

أما الحادث الأليم الذي أثر فيّ أيما تأثير فيتمثل في موت تلميذي النجيب والمتفوق "أشرف ممّو" بعد نزيف داخلي إثر حادث قطار مجاني وسخيف في محطة القطار ببرج السدرية قرب المعهد وإثر خروجه عند انتهاء الدروس في نصف النهار.

ما لفت انتباهي في هذا البرنامج هو السلوك الحضاري الياباني من قِبل المدير والمعلمين والتلامذة. لماذا لا نحتذي باليابانيين إذا صح مفهوم "لا حضارة تفوق حضارة أخرى" ؟

ونستطيع أن نفعل مثلهم وربما أحسن منهم لو فعّلنا قيمنا الحضارية ولو لم نحنّطها و نجمّدها في الواقع المعيش، "مجّدناها في النصوص فدخل اللصوص" كما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش وعلى رأي الشاعر العربي: "فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام مجيدُ".

منذ سنوات اقترحتُ على المديرين المتعاقبين على معهدنا إجراءً حضاريا بسيطا قد يساهم في نظافة القاعات ويخفف من أعباء عمّال النظافة ويحافظ على الأثاث من الكسر والتلف. يتلخّص هذا الاقتراح البسيط وسهل التنفيذ وغير المكلف في الآتي: يحمل كل مدرّس مفتاحا يفتح به القاعة عند الدخول ويغلقها عند الخروج. أنا أعمل بهذا الإجراء في قاعتي منذ سنوات.

لو غيرنا موسيقى جرسنا المدرسي لتحسّن ذوقنا ولَتَهَذَّبَت مشاعرنا ولَنَقَص عنفنا.

لو اقتصرت حصة الدرس على 45 دقيقة وخصّصنا 15 دقيقة للراحة بين الحصص لَما سئم التلميذ ولارتفعت قدرته على الاستيعاب وتحسّن أداء المدرس ولَما تعنف السجين على سجانه أعني التلميذ على أستاذه. الأستاذ سجّان رغم أنفه والنظام التربوي هو من ألبسه هذه الجبة وحصره في هذه المهمة وهو في نظر التلميذ يمثل السلطة لذلك يصب التلميذ جامَ غضبه على أستاذه.

لو وافقت نقابتنا الموقرة على انتخاب مجلس بيداغوجي, حتى بصيغته الاستشارية, لَما تفرّد المدير بكل القرارات الإجرائية التي تهم المؤسسة مثل جدول الأوقات وتجهيز القاعات وتنظيم المراقبة في الامتحانات والتصرف في ميزانية المعهد.

لو أرجعت الوزارة العمل بخطة العامل المكلف بصيانة (factotum) الأثاث المدرسي والمسؤول عن تعويض الزجاج المهشم أو إصلاح الأقفال المعطبة، لَما اشتكى الأساتذة والتلاميذ من مجري الهواء البارد شتاءً.

لو قنّنت الوزارة بالتفصيل مهمّة المدير ومهمّة المرشد التربوي لَما تخاصما فيما بينهما على السلطة داخل المعهد.

لو التحق كل مدرّس بقاعته عند سماع الجرس لَما بقي التلاميذ ينتظرون أمام القاعة في هرج ومرج.

لو اعتذر المدرّس المخطئ في حق التلميذ بدل أن يكتب فيه تقريرا مغرضا لَتعلّم التلميذ السلوك الحضاري من أستاذه.

لو رجعت كلمة "أعتذر سيّدي" إلى أفواه تلامذتنا لاستغنينا على جل التقارير وهذبنا نفوس الجميع.

لو أنفقنا الميزانية المخصّصة للمعهد في ما خُصّصت له لأصبحت معاهدنا "جنات عدن تجري من تحتها الأنهار".

لو تقاضى المدرّس أجرا محترما لَحسّن هندامه ومنطقه وعمله ولَكان القدوة للتلميذ, يراه في أبهى صورة فيحترمه ويقلده ويتمنى أن يصبح يوما مثله.

لو احترم القيّم أو الإطار التربوي عمله في المعهد ونظّم صفوف التلامذة وسهر على حسن سير تنقلهم بين الحصص لَما تحولت المؤسسة التربوية إلى سوق لا يهدأ من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء.

لو ألغينا قانون العقوبات البوليسية من المؤسسات التربوية وأحللنا محله العدل والانضباط والحزم والجد لتربّى التلميذ على الانصياع طواعية دون إكراه للقانون الداخلي للمؤسسة.

لو ألغينا الحلول التأديبية غير الناجعة وطبقنا الحلول العلمية لمشكلة الغش في الامتحان مثل التخفيظ من عدد التلامذة في الأقسام والتخفيف من تغيّب الأساتذة والتلامذة والتخفيف من كثافة البرنامج ومقاومة ظاهرة  العنف في المدرسة.

لو استقلت المؤسسات التربوية عن الإدارة الجهوية  قليلا ولو "تَدَمَقرَطَت" قليلا ولو صحا ضميرنا قليلا لتحسنت حالنا كثيرا... و.. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !


هل نحن نعيش في عالَم تتنازعه الفِتن أم في عالَم وحّدته العولمة الرأسمالية ؟ المؤلف عزيز كريشان، تأثيث مواطن العالَم

 

 

1.     انقلاب السعودية والإمارات فجأة على حركة "الإخوان المسلمون"، حلفاء الأمس، ومساندتهما اللامشروطة لانقلاب "السيسي" الفاشي جزئيا على "مُرسي" الديمقراطي جزئيا .

2.     تشظّي العالم الإسلامي إلى معسكرين شيعي وسني ثم تشظّي المعسكر السني الواحد إلى قطبَين متصارعَين: قطب السعودية-الإمارات وقطب تركيا-قطر.

3.     لقد دبّ الخلاف داخل نفس القطب الواحد، قطب السعودية-الإمارات، حول حربهما في اليمن ضد المعسكر الشيعي بقيادة إيران وتنفيذ الحوثيين.

4.     لقد دبّ الخلاف أيضًا في الجهة الأخرى داخل نفس المعسكر الواحد، المعسكر الغربي، بين أمريكا وحلفائها الأوروبيين التقليديين:

-         طلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي (Brexit).

-         تجاذبات اقتصادية وسياسية حادّة بين أمريكا وأوروبا خاصة في عهد "ترامب" الشعبوي بامتياز وخصيصًا حول الموقف من الملف النووي الإيراني.

-         أزمة مفتوحة داخل منظمة الحلف العسكري الأطلسي (OTAN) خاصة حول الموقف من تركيا وشرائها للأسلحة من روسيا وحول تدخل تركيا الأحادي في ليبيا وتنقيبها على البترول في شرق البحر الأبيض المتوسط. نشهد اليوم إعادة الانسجام داخله حول الحرب الروسية على أوكرانيا ووقوفة اللامشروط مع أوكرانيا ضد روسيا.

5.     التفتت في المعسكر الغربي يقابله في الجهة الأخرى تجمع متماسك بين الصين وروسيا وإيران.

 

خاتمة من وحي فيلسوفي المفضّل ميشيل سار:

رغم هذا المشهد العالمي المملوء بالانقسامات والحروب والفِتن فإن العالَم اليوم، أي منذ الحرب العالمية الثانية، لم يعشْ فترة سِلمٍ في تاريخه أطول من الفترة الحالية (70 سنة). ورغم البث التلفزي اليومي للعمليات الإرهابية المتقطعة والنزاعات الإقليمية المسلحة فإن نسبة الوفيات بسبب الحروب تأتي في الترتيب الأخير بعد نِسب الوفيات بسبب السرطان والتدخين وحوادث الطرقات وغيرها من الجوائح مثل جائحة الكوفيد 19.

 

Source d’inspiration : La gauche et son grand récit. Comprendre l’économie rentière, livre de Aziz Krichen, éd. Mots passants, Tunis 2021, 132 pages, prix 15 dinars tunisiens (NB : Je viens de finir la lecture du livre, aujourd’hui matin au café Chihi).

 

إمضائي:

أحلام اليوم هي حقائق الغد !

"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 27 جويلية 2022.