mercredi 30 mars 2022

الناس تحملُ في أسمائها رايات دياناتِها، كما أجبِرَ اليهود على حَملِ النجمةِ الصفراءِ في أوروبا أيام النازية ! تأليف أمين معلوف، ترجمة المؤلّف محمد كشكار

 

 

Citoyen du Monde, « Naître, c`est venir au Monde, pas dans tel ou tel pays, pas dans telle ou telle maison » Amin Maalouf, Les Désorientés.

نص أمين معلوف، دون إضافةٍ أو تعليقٍ:

كنا في لبنان نحلُمُ بِبَلدٍ حيث المواطنون لا يُعرَّفون أولاً بِهوياتهم الدينية. كنا نريدُ رَجَّ العقليات وخلخلة التقاليد.

لماذا يحمل المسيحيون وبصفة منهجية أسماءً مسيحيةً (ميشيل، جورج، إلخ)، والمسلمون أسماءً إسلامية (محمود، عبد الرحمان، إلخ.)، واليهود أسماءً يهودية (مُووِيز، سولومون، إلخ)؟

كل واحدٍ منّا يحملُ اسمًا يُعلِنُ عن دينِه، وكأنه يتباهى على خلقِ الله بانتمائه العقائدي.

لماذا لا نختارُ مكانها أسماءً محايدة مثل نعيم، سليم، أمين، سامي، رمزي، إلخ ؟

بلاغ رقم 1. مواطن العالَم والديداكتيك

 

 

لأول مرة في تاريخ تونس، وبمناسبة 2020  إحياء ذكرى مئوية "الفتح الشيوعي" وتأسيس أول حزب شيوعي تونسي (1920)، اجتمع كل قادة الأحزاب اليسارية الماركسية التونسية في فضاء بورصة الشغل بالعاصمة، تدارسوا هزيمة صندوق الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2019، قاموا بنقد ذاتي عميق وشجاع، تشاوروا، تدبّروا، تفكروا، ثم أصدروا البلاغ التاريخي التالي في تسع نقاط:

 

1.     نعلن تخلينا النهائيّ -علنًا وسرًّا- عن اعتماد النظرية الماركسية المستوردة (بكل تفرعاتها) كإيديولوجية لأحزابنا، لا بل أصبحنا نعتبرها أفيونًا للمثقفين اليساريين البورجوازيين الصغار (Raymond Aron, 1955) ونراها منافية للديمقراطية والعَلمانية وحرية المعتقد (ديكتاتورية البروليتاريا، الحزب الواحد، الإلحاد دين الدولة، إلغاء الملكية الخاصة الصغيرة، إلخ).

2.     نعلن نقدنا للتجربة الستالينية الديكتاتورية الكُليانية البغيضة والمقيتة رغم نجاحاتها في التصنيع الحربي وتشييد البنى التحتية. تجربة قامت على شعار "الشيوعية في دولة واحدة ولشعبٍ واحدٍ على حساب الدول الأخرى والشعوب الأخرى".

3.     نعلن تصالحنا الصادق والتام (Indigénisation totale) -علنًا وسرًّا- مع هوية شعبنا الأمازيغية-العربية-الإسلامية.

4.     نعلن إيماننا الكامل بمفهوم الأمة العربية وسوف نسعى بكل ما أوتِينا من جَهدٍ إلى توحيدها تحت راية خلافة عربية ذات منزع ديمقراطي في الداخل والخارج (على غرار الخلافتَين الغربيتَين المعاصِرتَين، الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأمريكي، خلافة تكون  ديمقراطية علمانية في الداخل وغير معتدية على الخارج على عكس مثيلاتها الغربية).

5.     نعتبر كل التونسيين غير اليساريين منافسين سياسيين وليسوا أعداءً متربصينَ.

6.     نعترف بالحق المقدّس في الملكية الصغيرة الخاصة والخالية من آفة استغلال الإنسان للإنسان.

7.     في الملكية الكبيرة، نعتمد المنوال الاقتصادي التضامني المعتمد حاليا في الدول الأسكندنافية وفي تجربة جمنة مسقط رأسي.

8.     نؤمن بالديمقراطية التشاركية المباشرة (Rousseau) والتداول السلمي على المسئولية داخل أحزابنا والتناصف بين المرأة والرجل ونرضى بنتائج الصندوق الانتخابي حتى ولو أتى بـسيف الدين مخلوف حاكمًا لتونس.

9.      لن -لن الزمخشرية- لن نتخلى عن الاستماتة في النضال ضد الليبرالية في كل تجلياتها الظاهرة والخفية والسائلة (Zygmunt Bauman, 2016. Roland Gori, 2015).

 

بلاغ رقم 1، هو سيناريو من وحي الخيال الكشكاري السقيم.

 

خاتمة: قال عبد الله العروي، الفيلسوف المغربي اليساري: "لا أحد مُجبرٌ على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه (...) لأن في التماهي شرط التحقيق، أي شرط المرور من التصور إلى الواقع، من الفكر المجرد إلى الحياة".

 

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل وعلماني على الطريقة الأنـلوساكسونية المتصالحة مع كل الأديان دون أفضلية لدين على دين ودون استثناء، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de la rectitude morale et de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle).

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence verbale.

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 6 مارس 2020.

 

اللغة والدين، تعايُشٌ أم تَنافُسٌ ؟ ترجمة المؤلف محمد كشكار

 

المصدر:

Les identités meurtrières, Amin Maalouf, Ed Grasset & Fasquelle, Paris, 1998, 211 pages.

نص أمين معلوف، مقتطفات مبَعثرة من ص 170 إلى 185:

-         اللغة تحدّد الثقافة والهوية لكل فردٍ.

-         اللغة هي المنافس الأساسي للدين.

-         لا يكفي الدينُ وحده  لتجميع مجتمعات تتكلم لغاتٍ مختلفةً مثل المسلمين الأتراك والكُرد والعرب.

-         لا تكفي اللغة وحدها لتجميع مجتمعات لها أديان مختلفة مثل الأرتدوكسيين الصِّرب و الكاثوليكيين الكروات والبوسنيين المسلمين.

-         كثيرٌ من الدول التي تأسست حول لغة مشتركة جَزَّأتها حروب دينية مثل يوغزلافيا سابقًا ولبنان مستقبلاً.

-         نسجَ التاريخ رِباطًا متينًا عبر قرون بين اللغة والدين مثل العربية والإسلام (اللغة نشرت الإسلامَ والإسلامُ حَمى العربية من الاندثار)، واللاتينية والمسيحية  والألمانية واللوثرية (اللاتينية بقيت والآرامية لغة المسيح انقرضت)، وبفضل العِبرِيّة الحديثة أسس الصهاينة دولة من عدم.

-         قد يعيش الفرد دون دين لكن يستحيل أن يعيش دون لغة.

-         قد يكون الدين عامل إقصاء للمختلفين في عقيدتهم أما اللغة فهي دومًا عامل تجميع بينهم.

-          يستطيع الفرد أن يتكلم عدة لغات لكنه لا يستطيع أن يكون في نفس الوقت يهوديًّا ومسلما وحتى لو نجح أحدهم في الجمع بين ديانتين فسيلفظه اليهود والمسلمون في آن.

-          ستبقى اللغة حاملا أساسيًّا للهوية، وسيبقى التنوع اللغوي حاملا أساسيا للتنوع الثقافي.

-         لا شيء أخطر من قطع حبل السرّة الذي يربط الفرد بلغته الأصلية والدليل أن حرمان الجزائريين من التعبير بالعربية يفسر دموية حرب التحرير الجزائرية أكثر من الاستهتار بدينهم مع الإشارة التاريخية إلى أن فرنسا لم تحاول بجدية تنصيرَهم.

-         يبدو لي أن حرية اللغة أهم من حرية المعتقد إذ أجد حرجا في مساندة الثانية لِما قد تنشره بعض المعتقدات الرجعية من تكفير وعدوانية وكره واستنقاص من قيمة المرأة في المجتمع، وفي المقابل لا أشعر بأي حرجٍ في مساندة حق كل فرد في التعبير بلغته الأصلية.

-         صحيح أن كل اللغات لم تولد متساوية لكنني سأقول في شأنها ما أقوله في الأفراد أي حق كل لغة في احترام كيانها وكرامتها.


أمّة بين هُوَّتَيْن

 

حفرَ الغربُ هُوَّةً بين مستقبل العربِ وحاضرهم وحفر العربُ بأيديهم هُوَّةً أخرى بين حاضرهم وماضيهم المجيد جزئيًّا ونسبيًّا، فأصبحوا أمة بين هُوَّتَيْن أو هاوِتَيْن !

المصدر:

Les identités meurtrières, Amin Maalouf, Ed Grasset & Fasquelle, Paris, 1998, 211 pages.

نبذة عن أمين معلوف:

أمين معلوف، كاتب باللغة الفرنسية (Prix Goncourt 1993 pour « Le Rocher de Tanios »)، مزدوج الجنسية، من عائلة وتنشِئة مسيحية-عربية، لبناني-فرنسي، متعدد الهويات، لا ينكر انتماءه إلى أي واحدة منها وفي الوقت نفسه لا يضخّم من شأن واحدة على حساب الأخرى.

نصوص مختارة من أمين معلوف:

صفحة 76: "الشيء الذي أناضل اليوم ضده وسأناضل دومًا ضده، هو هذه الفكرة الثنائية الخاطئة القائلة بوجود دينٌ -مسيحي- يهدف إلى نشر التقدم والحرية والتسامح والديمقراطية، ومن جهة أخرى دينٌ -إسلامي- مهيأ منذ البداية للاستبداد والظلامية".

"أعرِّف المؤمن كالآتي: هو مَن يؤمن بـبعض القيم التي ألخّصها في واحدة:  كرامة الكائن البشري. أما الباقي فلا يعدو أن يكون إلا أساطير وآمال".

"لا تخلو ديانة من التعصب والتشدد والتطرف، لكن إذا قمنا بجردِ ما أنجزته الديانتان المتنافستان عبر التاريخ، لَلَاحظنا أن الإسلامَ لا يخجل من ماضيه.  لو كان أجدادي مسلمين في بلدٍ محتل من قِبل الجيوش المسيحية عوض أن يكونوا مسيحيين في بلدٍ محتل من قِبل الجيوش الإسلامية، لا أعتقد أنهم كانوا قادرين على مواصلة العيش والمحافظة على إسلامهم مثلما حافظنا نحن على مسيحيتنا طيلة 14 قرنًا. ماذا حصل في المقابل لمسلمي إسبانيا وسيسيليا ؟ انقرضوا عن بكرة أبيهم، مقتولين أو مُكرَهين على الهجرة أو مُمَسَّحِين بالقوة. منذ فجره، يزخَر التاريخ الإسلامي بقدرة عجيبة على التعايش مع الآخر. في أواخر القرن XIX، كانت إسطنبول، عاصمة أكبر قوة إسلامية في ذلك العصر، تعدّ في سكّانها أغلبية غير مسلمة، أساسيًّا يونانيين وأرمينيين ويهود. لـنتخيّلْ في نفس العصر أن نصف سكان باريس أو لندن أو فيانّا أو برلين يتكون من مسلمين ويهود ؟ لا يزال بعض المواطنين الأوروبيين إلى اليوم يمتعضون من سماع الأذان في مدنهم".

"يجب أن نقارن ما يصلح للمقارنة. أسّسَ الإسلام "اتفاقية تسامح" 

(un “protocole de tolérance”

في عهدٍ كانت فيه المجتمعات المسيحية لا تتحمل الآخر".

"بعد ما كان العالَم الإسلامي وعلى مدى قرون، رافعًا راية التسامح، أصبح اليوم في مؤخرة الأمم" (المؤلّف محمد كشكار: "من المفارقات أن العالَم الإسلامي اليوم يُنعتُ بالتشدد والتطرف والتعصب والرجعية والظلامية ومعاداة المرأة والفن وحقوق الإنسان".)

"ولكن بالنسبة إليَّ، فقد بيّنَ التاريخ بوضوح أن الإسلامَ يحمل في داخلِه استعدادات وإمكانيات كبيرة للتعايش والتفاعل الخصب مع الثقافات الأخرى، لكن التاريخ الحديث بيّن أيضا أن رِدّة قد تحدث وقد تبقى هذه الإمكانيات الكامنة فيه متواصلة على مر العصور. (...) ولو طبّقنا التاريخ المقارَن على العالَم المسيحي والعالَم الإسلامي، سنكتشف من جهة، دينًا متعصبًا حاملاً لنزعة الاستبداد، لكنه تغيّر شيئا فشيئا إلى دين تفتح على الآخر، ومن الجهة الأخرى، دينًا حاملاً لرسالة تفتّح، لكنه انحرف شيئا فشيئا إلى سلوكيات متطرفة واستبدادية".

صفحة 85: "المجتمع الغربي صَنَعَ الكنيسة والدين اللذَين كان هو في حاجة إليهما". ... كل المجتمع شارَك، بمؤمنيه وملحديه" (المؤلّف محمد كشكار: هذه الجملة الأخيرة لأمين معلوف، تقابلها جملة قالتها جاكلين الشابي، عالمة أنتروبولوجيا: "الدين يخلق مجتمعًا وهذا المجتمع يخلق دينَه").

 

 

 

 

 

 


تأويلات منصفة للمرأة في كتاب راشد الغنوشي، "المرأة بين القرآن وواقع المسلمين"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015، 133 صفحة

 

- "بل إن النص القرآني لا ينفي في رأي الأستاذ الإمام أن تكون النفس الأولى هي حواء وليس آدم فيقول: هذا، وإن في النفس الواحدة وجهًا آخر وهو أنها الأنثى..." (ص 10 و11). هامشة 1 (ص 11): انظر كتاب "الأنثى هي الأصل"، لنوال السعداوي، وذلك بغض النظر عن الجنوح بالأمر إلى محض عصبية أنثوية تركز جهدها في الانتصار لحقوق المرأة على حرب الرجال !!

- "في الإسلام، غدا العمل الجنسي في إطار الزواج نشاطًا دينيًّا كسائر الأنشطة كالصلاة والصيام وغيرها" (ص 52).

- "مؤسسات رأسمالية من وراء البحار تعامل المرأة كسلعة في سوق الشغل والإعلام والسياحة" (ص 108).

- "أليس يجوز أن يكون هذا الشعور بالضعف لدى المرأة هو نتيجة الوضعية التي كانت تعيشها ؟ فلو غيّرنا هذه الوضعية لتغيّر هذا الشعور" (ص 98).

- "لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة، حديث ظني لا يتعدى التعليق على واقعة وليس مرجعا في مادة القانون الدستوري" (ص 125).

- "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم". والقوامة تكون بالإنفاق على الأسرة أما خارجها فلم يرد ما يمنع ولاية النساء (ص 121).

- موقف منصف للمرأة: ستر المرأة مفاتنها يؤجج الرغبة فيها ولا ينقصها، بينما التعري يضعفها إلى أن يقتلها، فينتقل إلى الجنسية المثلية "الشذوذ" (ص 96).

- "الحديث عن برنامج للتكوين النسائي يختلف عن برامج للتكوين الرجالي هو تكريس للانفصال ودعوة إلى إسلام نسائي وإسلام رجالي" (ص 88).

- "وقَرنَ في بيوتكن. فذهب بعضهم إلى أنها من الوقار وذهب الآخر إلى أنها من القرار، كما اختلفوا: هل هي خاصة بنساء النبي أم هي عامة ؟" (ص 86).

- "نفي النبوة عن المرأة، تهميشٌ للمرأة. تأكيد لا يستند إلى نص قاطع من كتاب أو سنّة، أكثر العلماء خالفوه" (ص 36).

- "إن كيدكن عظيم": الكيد في اللغة هو المكر والاحتيال والاجتهاد في التدبير فليس الكيد في ذاته ذميما ولقد ورد في القرآن منسوبا للرجال والنساء والشيطان، للصالحين والطالحين، بل ورد منسوبا لله في معرض المقارنة بين كيد المخلوقت وخالقهم" (ص 39).

- "زُيِّنَ للناس (الرجال والنساء) حب الشهوات من النساء (حب الزوجية) والبنِين والقناطير الـمقَنطرة من الذهب" (ص 27).

- "وليس الذكر كالأنثى. فليس الذكر الذي طلبتْه كالأنثى التي أعطاها إيّاها الله (مريم العذراء)، بل هذه الأنثى خير مما كانت ترجو من الذكور".



 


mardi 29 mars 2022

من كتاب راشد الغنوشي، "الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإسلام"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 2015 (كُتِبَ قبل الثورة)، 281 صفحة

 

-         "كلمة سياسة لم ترد في القرآن، ولا يعني ذلك أن القرآن لم يعن بالسياسة كفن إدارة شؤون المجتمعات. كلمة عقيدة لم ترد فيه ولا كلمة فضيلة"

-         " قال ابن عقيل: السياسة، ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يضعه الرسول ولا نزل به وحي".

-         "ابن قيم الجوزية: فأي طريق استخرج بها العدل والقسط فهي من الدين، ليست مخالفة له"

-         الآية "لست عليهم بمسيطر"، نفت أن يكون الرسول مسيطرا على الذين أبوا قبول دعوته من المشركين، لا على مَن آمن من المسلمين.

-         "بسبب الضحالة المفهومية عند بعض الجماعات الإسلامية أمكن للقوى المتربصة أن تستدرج إلى المحارق أفواجًا متتابعة من خيرة شباب الإسلام"

-         "ومشكلتنا اليوم مع حكامنا الذكور المسلمين الغلاظ الشداد، ربما لو كانوا إناثًا لكانوا أرفق بنا"

-         "ومشكلتنا اليوم مع حكامنا المسلمين الغلاظ الشداد، لو كانوا منتسبين إلى أقلية دينية وليس للأغلبية المسلمة ربما لكانوا أكثر ترددًا في قمعنا"

-         "ثلث المسلمين أو أكثر هم أقليات تقيم في دول علمانية ديمقراطية. بعض مَن هاجر إليها وعادوا، جعلوا رزقهم هجاءها وهم الذين استظلوا بظلها" الغنوشي

-         "إن حقوق الله تعالى مبناها على المسامحة والمساهلة، وحقوق العباد مبناها على الضيق والشح. الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم"

-         تأويلٌ خاطئٌ للآية "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" ينزل المواطنين منزلة الحربيين المراد كسر شوكتهم. كانوا من أهل الإسلام.

-         "الخوارج: لم يعمر منهم إلا فرقة واحدة على قدر من الاعتدال ولا يكفرون مخالفيهم وهي الإباضية" الغنوشي. (جربة، غرداية، عُمان)

-         "الجهاد السلمي، وصفه القرآن بالجهاد الكبير ومجّده النبي واصفًا إياه بأنه أفضل الجهاد على غرار ما فعل الزعيم غاندي أو الخميني"

-         "الدولة الأموية والعباسية والعثمانية، غلب على معظمها المنزع القبلي" تحليل يقترب من تحليل جاكلين الشابي الأنتروبولو الفرنسية.

-         "أن تسامح المسلمين مع أهل المذاهب والديانات الأخرى كان ولا يزال أرحب من تعاملهم مع بعضهم"

-         "بعض اليساريين يحرصون على تحنيط الإسلاميين بدل الرهان على تطويرهم وتشجيع كل خطوة على هذا الطريق. لا مصلحة في تأجيج ثقافة الحرب"

-         أنا أحسب نفسي من اليساريين الذين يحرصون على ثقافة التجسير بين الفرقاء الإيديولوجيين وأراهن على عامل التاريخ في تطوير الأفكار وأجذب إلى فوق. المؤلف محمد كشكار

-         "حماقة موقف الجماعات الفارة بجلودها من جحيم الاستبداد تحتمي بالديمقراطيات الغربية، ومع ذلك تراها وكأنها لم يبق ما تحاربه غير الديمقراطية"

-         شرعية الحكم لم تعد تتأسس على شرعية الفتح بل على شرعية التحرير الذي شارك فيه المواطنون الإسلامي والعلماني المسلم والنصراني.

-         صيغة "الذمّة" اجتهادٌ ليس ملزمًا للإسلام إذا توفرت صيغة أرقى منها مثل المواطنة.

-         عقد النبي أحلافًا عسكرية مع المشركين (قبيلة خزاعة) ضد عدو مشترك هو قريش وغطفان ووفى مع خزاعة عندما اعتدت عليها غطفان، وكان ذلك سبب فتح مكة.

-         حركة 18 أكتوبر في 2005 لم تكن الأولى من نوعها في التنسيق بين أحزاب المعارضة ضد بن علي، لقد سبقتها حركة مماثلة ضد بوريبة منذ نهاية السبعينيات.

-         حداثيون يحتمون من الإسلاميين بدولة القمع محافظة على مكاسب حداثية وإسلاميون يحتمون بدولة القمع استبقاء على ما ترك السبع من الإسلام.

-         في التاريخ الإسلامي في عمومه عرف ما يمكن أن نسميه الجيش الشعبي عكس النظامي، والتعليم الأهلي عوض النظامي، ومنظمات غير حكومية.

-         قدرة المجتمع المسلم على إبداع هياكل التوازن.. لذلك رغم أن الدولة العثمانية مثلا كانت حنفية كان شمال إفريقيا مالكيا في حين كانت مصر شافعية.

-         "لا إكراه في الدين" و"مَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر"، نَسْخُ تلك الآيات بآيات الجهاد قد أثبت التحقيق المعاصر بُطلانه.

-         الملكية في الإسلام تختلف عن الرأسمالية، ملكية ملتزمة بالمصلحة العامة وفي مال الأغنياء حق معلوم للفقراء، يمكن للمحتاج انتزاعه إن لم تفعل الدولة.