فحوى رسالة أهالي جمنة إلى الشعب التونسي وإلى العالَم أجمع. مواطن العالَم د. محمد كشكار، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً

 

 

قرأتها يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2012 في برنامج "ملف اليوم" على قناة "Telvza TV" وفي برنامج "Ecomag" في إذاعة "Express FM".

احْنِي الجمنين، والله ناس طيبين ومُسالمين، واللِّيعرفنا إحِبنا واللِّيجهلنا إسِبنا. يا توانسة، يا شعبنا الكريم، احْنِي رانا مَنَاشْ ضد الدولة، احْنِي نِخدْموا في الدولة بعينينا ودون مقابل، والله العظيم، إحدى عشر فردًا (مجموع أعضاء جمعية حماية واحات جمنة) انسَيْروا في الجمعية لمدة ست سنوات دون مقابل، ملّيم لا، صندوڤ دڤلة لا.

بجاه ربي فَمَّ فاسد يخدم بلاش.

احْنِي في جمنة أحرَص من الدولة على مِلك الدولة.

احْنِي، مِلك الدولة، مِن الفاسد والسارق فكّيناه، وللدولة (أعني الشعب) رَجّعناه.

رَجّعناه قاعات دروس وقاعة رياضة وسوق مغطاة وسيارة إسعاف وملعب كرة ومنح جامعية للطلبة المعوِزين وأدوات مدرسية وكِسوة لأولاد الفقراء وإعانات مادية لجمعيات خيرية ورَعَينا الجوامع والمقبرة.

عندنا ست سنين مادِّين إيدينا للدولة، نريد حلا منصِفًا لنا وللدولة.

لسنا دعاةَ عنفٍ ولا تمرّدٍ، نعترف بالسلط الجهوية والمركزية، لكننا لا نسلّم في حقنا في استغلال الضيعة، وبالقانون، قانون الثورة والعدالة الاجتماعية، وليس قانون المخلوع.

واللِّيسمع إبَلّغ، وبارك الله فيكم، ومرحبًا بكم في جمنة، نُكرِمُكم ونشرح لكم قضيتنا بكل أدبٍ ولُطفٍ.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 13 أكتوبر 2016.

أرى النخل يمشي في الشوارع مرفوع الهامة فارع... (الشاعر التونسي الطّاهر الهمّامي)

#سيب_جمنة #جمنة_هي_الحلّ #ناقفوا_لجمنة

 

ملاحظة: اليوم 14 أكتوبر 2022 أعيدُ نشرها وأقول: مرّت عشر سنوات على تاريخ هذه الصيحة والدولة لم تجد لقضيتنا حلا منصِفًا لكننا والحمد لله لم نتخلّ عن حلمنا المشروع وما زلنا نستغل كل أرباح الضيعة (12000 نخلة دﭬلة نور) لفائدة الصالح لا غير وما زال مسيروها العشرة متطوّعين لوجه الله وما زال عمّالها أجراء لا شركاء وما زالت جمنة قِبلة الباحثين العلميين من العالم أجمع، ماجستير ودكتورا.