من كتاب راشد الغنوشي، "إرهاصات الثورة"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015 (كُتِبَ بين 1999 و2014)، 277 صفحة
-
حزب التحرير رفع شعارًا بغيضًا "لا حرية في
الإسلام" بل تَقَيُّدٌ بالشريعة، وهكذا وضعوا الإسلام نقيضًا للحرية، في زمن
ثورات الشعوب.
-
تطبيق الشريعة (الحدود) في السودان في عهد البشير والترابي قاد إلى تمزيق
وطن استلمه الإسلاميون موحّدًا.
-
حروب الردة كانت أول حرب في التاريخ تُشَنُّ دفاعًا
عن حق الفقراء في الزكاة.
الدين عقدي واجتماعي أو لا يكون: فلا يحق إذن
للمسلم المصلي غير الاجتماعي أن يستنقص من دين المسلم الاجتماعي غير المصلي والاثنان ناقصان دين !
-
التعريف العقدي للدين: من يؤمن بالله واليوم الآخر. التعريف الاجتماعي
للدين: من لا يمتنع عن بذل العون للمحتاج. الإيمان لا يَرِدُ في القرآن إلا مقترنا
بالعمل الصالح.
-
القرضاوي، اعتبر أن الجزية هي المقابل للخدمة
العسكرية، فإذا غدت هذه جزءا من واجبات المواطن بصرف النظر عن دينه فلا يبقى لها
مكان.
-
مفهوم "الذمة"، يمكن الاستعاضة عنه -تجنبا
للبس- بمفهوم "المواطنة" ما دام يحقق المبدأ الإسلامي في المساواة بين
المواطنين.
-
"اليهود أمة
والمسلمين أمة" (أي أمة العقيدة) وأن "المسلمين واليهود أمة" (أي
أمة السياسة والمواطنة، أي شركاء في نظام سياسي واحد).
-
مالك بن نبي: كل باحث في
طريقه إلى القرآن تتعثر أقدامه في المسلمين. تمنيت لو لم يكن هناك مسلمون أصلا بمن
فيهم شخصي. كلمة غيور غاضب.
-
يبدو لي أن الصحوة
الإسلامية نجحت في أسلمة الشعوب العربية حتى الرقبة (ممارسة الشعائر) وفشلت في
أسلمة الرأس (التقوى). اقتباس من الغنوشي
-
"ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" (Il me parait que Marx
espérait la même chose pour le prolétariat)
-
الغنوشي: إخوان مصر، مع الزمن وبضغوط من هنا وهناك،
ارتحلت الجماعة عن فئة العمال والمعطلين صوب نخبة المجتمع وطبقاته الوسطى المتعلمة
تاركة وراءها الملايين.
-
قطب: "المسلم بالضرورة متحضر، إذ الإسلام هو
الحضارة". مالك بن نبي:
يمكن أن يكون المسلم متحضرا كما يمكن أن يكون متخلفا.
-
مالك بن نبي: ليس الإسلام هو الحضارة، الإسلام وحي
نزل من السماء بينما الحضارة لا تنزل من السماء وإنما يصنعها البشر عندما يحسنون
توظيف ملكاتهم.
-
"لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟"1.
قطب: تركوا الإسلام. 2. مالك بن
نبي: تركوا الحضارة. 3. المؤلف محمد كشكار: تركوا الفلسفة أُمّ العلوم والتقنية،
طلّقوها منذ عشرة قرونٍ.
-
"لم ترتبط الشورى بالعقيدة كما ارتبطت الصلاة..
والحال أن أثرها في المجتمع حضورا أو غيابا لا يقل عن أثر الصلاة إن لم يكن
أعظم".
-
"خلال التاريخ الإسلامي -من الراشدين إلى 1924-
كانت مؤسسات التشريع والقضاء والثقافة والمدارس والأوقاف مستقلة عن الحاكم" (الغنوشي)
-
"التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة لا تُغتفر،
والدعم لكل مشروع للتحرير واجب ديني ووطني وقومي وإنساني".
-
"مؤسسة الأوقاف قبل
مصادرتها كانت تتصرف في حوالي ثلث الملكية الزراعية، مكرّسة لخدمة مؤسسات المجتمع
الأهلي كالتعليم".
-
"المؤسسة الزيتونية -قبل تفكيكها- كان يزاول
التعليم فيها بمختلف مراحله 27 ألف طالب وكانت قد قطعت شوطا كبيرا في طريق
الإصلاح".
-
"توجه أمير الشعراء أحمد شوقي إلى كمال أتاتورك
وقال: الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدّد خالد العرب" (الغنوشي).
-
"أن المؤمنين يهربون من دار الإسلام المحكومة
بمسلمين ظلمة إلى دار الكفر المحكومة بحكام يعبرون عن إرادة شعوبهم. ولم نر العكس،
فانتبهوا."
-
"أن الله سبحانه ينصر الدولة العادلة وإن لم
تكن مسلمة ولا ينصر الظالمة ولو كانت مسلمة"
-
"ولقد كان جنرالات نيجيريا المسلمون أشدّ بأسًا
على شعبهم من النصراني المدني الذي خلفهم ديمقراطيًّا"
-
"عرفت سوريا رئيسا لوزرائها مسيحيا كان أداؤه
جيدا وعلاقاته بالإسلام والإسلاميين ممتازة.. ليت كل الذين جاؤوا بعده من
الانقلابيين المسلمين ساروا سيرته"
-
"عرفت مصر زعماء أقباط على قدر عال من الوطنية
والقبول الشعبي مثل مكرم عبيد، وكان بعضهم مستشارا مقربا من حسن البنا"
-
"قال تعالى: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت
القوي الأمين (بغض النظر عن الذكورة والأنوثة والمعتقد مهما كان مستوى تدين المرشح)".
-
"في كل من هاتين الساحتين، العَلمانية
والإسلامية، يتّسع المجال نظريًّا وعمليًّا للقبول بالآخر وللتعايش والحوار
والتعاون معه".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire