samedi 22 octobre 2022

من كتاب راشد الغنوشي، "الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإسلام"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 2015 (كُتِبَ قبل الثورة)، 281 صفحة

 

-         "كلمة سياسة لم ترد في القرآن، ولا يعني ذلك أن القرآن لم يعن بالسياسة كفن إدارة شؤون المجتمعات. كلمة عقيدة لم ترد فيه ولا كلمة فضيلة".

-         "قال ابن عقيل: السياسة، ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يضعه الرسول ولا نزل به وحي".

-         "ابن قيم الجوزية: فأي طريق استخرج بها العدل والقسط فهي من الدين، ليست مخالفة له".

-         الآية "لست عليهم بمسيطر"، نفت أن يكون الرسول مسيطرا على الذين أبوا قبول دعوته من المشركين، لا على مَن آمن من المسلمين.

-         "بسبب الضحالة المفهومية عند بعض الجماعات الإسلامية أمكن للقوى المتربصة أن تستدرج إلى المحارق أفواجًا متتابعة من خيرة شباب الإسلام".

-         "ومشكلتنا اليوم مع حكامنا الذكور المسلمين الغلاظ الشداد، ربما لو كانوا إناثًا لكانوا أرفق بنا".

-         "ومشكلتنا اليوم مع حكامنا المسلمين الغلاظ الشداد، لو كانوا منتسبين إلى أقلية دينية وليس للأغلبية المسلمة ربما لكانوا أكثر ترددًا في قمعنا".

-         "ثلث المسلمين أو أكثر هم أقليات تقيم في دول علمانية ديمقراطية. بعض مَن هاجر إليها وعادوا، جعلوا رزقهم هجاءها وهم الذين استظلوا بظلها".

-         "إن حقوق الله تعالى مبناها على المسامحة والمساهلة، وحقوق العباد مبناها على الضيق والشح. الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم".

-         تأويلٌ خاطئٌ للآية "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" ينزل المواطنين منزلة الحربيين المراد كسر شوكتهم. كانوا من أهل الإسلام.

-         "الخوارج: لم يعمر منهم إلا فرقة واحدة على قدر من الاعتدال ولا يكفرون مخالفيهم وهي الإباضية" (سكان جربة، غرداية، عُمان).

-         "الجهاد السلمي، وصفه القرآن بالجهاد الكبير ومجّده النبي واصفًا إياه بأنه أفضل الجهاد على غرار ما فعل الزعيم غاندي أو الخميني".

-         "الدولة الأموية والعباسية والعثمانية، غلب على معظمها المنزع القبلي". تحليله يقترب من تحليل جاكلين الشابي الأنتروبولو الفرنسية.

-         "أن تسامح المسلمين مع أهل المذاهب والديانات الأخرى كان ولا يزال أرحب من تعاملهم مع بعضهم".

-         "بعض اليساريين يحرصون على تحنيط الإسلاميين بدل الرهان على تطويرهم وتشجيع كل خطوة على هذا الطريق. لا مصلحة في تأجيج ثقافة الحرب".

-         تعليق المؤلف محمد كشكار: أنا أحسب نفسي من اليساريين الذين يحرصون على ثقافة التجسير بين الفرقاء الإيديولوجيين وأراهن على عامل التاريخ في تطوير الأفكار وأجذب إلى فوق.

-         "حماقة موقف الجماعات الفارة بجلودها من جحيم الاستبداد تحتمي بالديمقراطيات الغربية، ومع ذلك تراها وكأنها لم يبق ما تحاربه غير الديمقراطية".

-         شرعية الحكم لم تعد تتأسس على شرعية الفتح بل على شرعية التحرير الذي شارك فيه المواطنون الإسلامي والعلماني المسلم والنصراني.

-         صيغة "الذمّة" اجتهادٌ ليس ملزمًا للإسلام إذا توفرت صيغة أرقى منها مثل المواطنة.

-         عَقَدَ النبي أحلافًا عسكرية مع المشركين (قبيلة خزاعة) ضد عدو مشترك هو قريش وغطفان ووفى مع خزاعة عندما اعتدت عليها غطفان، وكان ذلك سبب فتح مكة.

-         حركة 18 أكتوبر في 2005 لم تكن الأولى من نوعها في التنسيق بين أحزاب المعارضة ضد بن علي، لقد سبقتها حركة مماثلة ضد بوريبة منذ نهاية السبعينيات.

-         حداثيون يحتمون من الإسلاميين بدولة القمع محافظة على مكاسب حداثية وإسلاميون يحتمون بدولة القمع استبقاء على ما ترك السبع من الإسلام.

-         في التاريخ الإسلامي في عمومه عرف ما يمكن أن نسميه الجيش الشعبي عكس النظامي، والتعليم الأهلي عوض النظامي، ومنظمات غير حكومية.

-         قدرة المجتمع المسلم على إبداع هياكل التوازن.. لذلك رغم أن الدولة العثمانية مثلا كانت حنفية كان شمال إفريقيا مالكيا في حين كانت مصر شافعية.

-         "لا إكراه في الدين" و"مَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر": تأويل نَسْخُ تلك الآيات بآيات الجهاد قد أثبت التحقيق المعاصر بُطلانه.

-         الملكية في الإسلام تختلف عن الرأسمالية، ملكية ملتزمة بالمصلحة العامة وفي مال الأغنياء حق معلوم للفقراء، يمكن للمحتاج انتزاعه إن لم تفعل الدولة.

 

 

 

 

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire