في النهاية أنا مواطن فقير بسيط عادي وأقرب المثقفين اليساريين ماديا إلى طبقة البروليتاريا، مواطن منعزل ومعزول قصدا من اليسار واليمين بسبب نقدي للاثنين معا. لا أنتمي لأي حزب ولا أومن بأي إيديولوجية، يسارية كانت أو يمينية، لكن أومن بالمُثل العليا، سواء كانت سماوية المصدر أو إنسانية الإبداع.
لا حول لي ولا قوة إلا بالله والناس والفكر والثقافة الإنسانية والعلم والتكنولوجيا والمعرفة ونقد المعرفة، وليس لي أي وزن أو تأثير مباشر على الأحداث. أمارس النقد الفكري والسياسي والاجتماعي والعلمي والثقافي كهواية أدبية دون اختصاص في هذا المجال الواسع. لا أملك بدائل جاهزة لِما أنقد لأن النقد مؤسسة قائمة بذاتها وغنية بما تقدّمه للمبدعين والناس العاديين، كل في مجاله. أرى أن البديل ينبثق انبثاقا من تفاعل أصحاب المشكلة فيما بينهم وأهل مكة أدرى بشعابها. أما أولئك الواهمون المتسرّعون، الذين يطالبون بإيجاد البديل قبل الانخراط في عملية النقد الهدّام-البنّاء في آن، فهم لا يعرفون أنها عملية طويلة وبطيئة ومعقدة وغير مضمونة النتائج مسبقا. فأي بديلٍ جديدٍ سوف يسقط سريعا في أول امتحان إذا لم يُبنَى على أسس علمية جديدة راسخة صلبة تحل محل الأسس غير العلمية القديمة المهترئة.
لا حول لي ولا قوة إلا بالله والناس والفكر والثقافة الإنسانية والعلم والتكنولوجيا والمعرفة ونقد المعرفة، وليس لي أي وزن أو تأثير مباشر على الأحداث. أمارس النقد الفكري والسياسي والاجتماعي والعلمي والثقافي كهواية أدبية دون اختصاص في هذا المجال الواسع. لا أملك بدائل جاهزة لِما أنقد لأن النقد مؤسسة قائمة بذاتها وغنية بما تقدّمه للمبدعين والناس العاديين، كل في مجاله. أرى أن البديل ينبثق انبثاقا من تفاعل أصحاب المشكلة فيما بينهم وأهل مكة أدرى بشعابها. أما أولئك الواهمون المتسرّعون، الذين يطالبون بإيجاد البديل قبل الانخراط في عملية النقد الهدّام-البنّاء في آن، فهم لا يعرفون أنها عملية طويلة وبطيئة ومعقدة وغير مضمونة النتائج مسبقا. فأي بديلٍ جديدٍ سوف يسقط سريعا في أول امتحان إذا لم يُبنَى على أسس علمية جديدة راسخة صلبة تحل محل الأسس غير العلمية القديمة المهترئة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire