أولا لقد نشرت حتى الآن 14
كتابًا، 2 منها
فقط عن طريق دار نشر.
لم أنشر باقي كتبي عن طريق دار
نشر للأسباب التالية:
1. ميشال سار، فيلسوفي الفرنسي المفضل، قال: "عهد
الكتاب الورقي ولّى
وانتهى في فرنسا". فما بالك في تونس.
2. نشرتُ كتابين اثنين مجاناً على عدة مواقع في الأنترنات.
أظن أن عدد قرّائهما في العالَم يفوقُ بكثير عدد قرّاء كتبي الورقية الـ12 الأخرى
مجتمعة.
3. مكره أخاك لا بطل: دُور النشر التونسية ووزارة الثقافة
لا تشجع على نشر كتب كاتب نكرة، والنشر على النفقة الخاصة لا أقدر عليه ماديّاً
(آخر كتاب نشرته كلّفني 4 آلاف دينار).
4. جرّبتُ تسويق اثنَين من كتبي التي طبعتها على نفقتي
الخاصة فوجدتُ ذلاًّ لم أطقْه وأنا في سنّ متقدّمة (متقاعد).
5. أكتفي بتوزيع نسخ ألكترونية من كتبي مجانًا وأنشر على
الفيسبوك ككاتب لا يطمح إلى تحقيق أهداف
مادية (désintéressé) بل أطمح
إلى تحقيق شيء من المتعة الفكرية التي لا تضاهيها أي متعة حسيّة لو تدرون. أكتب
فتبلغ كلماتي إلى مسامع 5000 صديق افتراضي أو أكثر (كم تُباعُ من نسخة في تونس
لكاتب مبتدِئٍ ؟). أكتب فيتفاعل مع ما أكتب مغترب تونسي في باريس أو واشنطن أو
موسكو أو طالبٌ مصري في القاهرة أو ابنة أخي في الإمارات أو ابنة أختي في سلطنة
عُمان، إلخ.
إمضائي:
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر
آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام
الشط في 14 جانفي 2025.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire