vendredi 24 janvier 2025

سنة 1995، ثلاثون سجينة فلسطينية قدّمن أروع نموذج للتضامن والصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي. ترجمة مواطن العالم

 

 

بالرغم من اختلاف أوساطهن الاجتماعية وتجاربهن السياسية، ثلاثون سجينة فلسطينية نجحن في نسجِ وحدة استثنائية صمّاء. سنة 1995 وفي إطار اتفاقيات أوسلو (1993-1995)، مدير سجن النساء (Hasharon)، شمال-شرق تل الربيع، أعلن عن إطلاق سراح كل السجينات -وكان عددهن ثلاثين- باستثناء سبع سجينات ملطخة أياديهن بدماء إسرائيليين (قتل أو طعن).

تضامنًا مع زميلاتهن المستثنيات، كل السجينات قررن أن يحبسن أنفسهن داخل زنزانتين اثنتين ورفضن الخروج إلا ومعهن السبع سجينات المستثنيات. بعد ستة عشر شهرًا من التفاوض، رضخت إدارة السجن إلى مطلبهن وربحوا القضية وأطلِق سراحهن كلهن جميعًا ودفعة واحدة.

"كان نصرًا تاريخيًّا على سلطة الاحتلال وكان نموذجًا فاجأ المجتمع الإسرائيلي كما فاجأ المجتمع الفلسطيني"، ما زالت تتذكر السيدة رولا أبو داهو، مناضلة من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (FPLP)، أصيلة مدينة بيت لحم ومحكوم عليها بعشرين سنة سجن.


Source : Le Monde diplomatique, janvier 2025, mon journal mensuel français préféré depuis 50 années.

 

تاريخ أول نشر على الفيسبوك: حمام الشط في 24 جانفي 2025.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire