عديدٌ من السوريين السنّيين راكموا
ثرواتهم في الخليج، لذلك احتفظوا بولائهم الفكري لأولياء نعمتهم وساندوا الجهاديين
السنّيين (السلفيين والإخوان الممولين من قِبل السعودية والإمارات وقطر والكويت).
إضافة م. ع: يبدو لي أن هذا الانحياز غير الطبيعي للثوّار من قِبل
البورجوازية تمّ ولنفس الأسباب أيضًا في لبنان ومصر (حزب النور السلفي). من حسن
حظنا، نحن في تونس، أن عمالنا في الخليج لم يتبرجزوا بما فيه الكفاية وحرموا الجهاديين التونسيين من حاضنة مالية، لذلك لم
تنجح السعودية والإمارات في تأسيس حزب سلفي قوي في تونس.
Référence bibliographique: Gilles Kepel, “Passion arabe, Journal,
2011-2013”, Ed. Gallimard, 2013
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ"
جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 11 جويلية 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire