mercredi 25 juillet 2018

خمس مقاربات لمحللين غربيين حول الإسلام السياسي؟ تأليف فرنسوا بورڤا، ترجمة وإضافة مواطن العالَم



1.     مقاربة أوليفيي روا: ترتكز على مبدأ إعادة تملّك الثقافة الإسلامية المحلية (L`indigénisation).
إضافة م. ع، قال روا: "الجهاديون المسلمون الفرنسيون خيّروا سلوك أقصر طريق للجنة، وهو "الاستشهاد في سبيل الله"، والسبب ليس نضاليًّا أو انتقاميًّا بل ببساطة هو هدفٌ صوفي فردي خَلاصِي (Mystique)".
2.     مقاربة أوليفيي كارِّي: هو أول مَن أخرج عملية إدراك الإسلام السياسي مِن روتينية "الباتولوجيك" (المَرَضِي)، وهو الذي تحمّل بوضوح مسؤولية الفكرة القائلة بأن الصحوة الإسلامية لا يجب أن تُختزل في واجهتها "الرجعية" والحكم عليها مسبّقًا بأنها جوهريًّا سلبيّة.
3.     مقاربة جيل كيبال: وهي التي تمثل المرجعية الأساسية لوسائل الإعلام على الساحة الاستشراقية الفرنسية. وعلى عكس "كارِّي"، تناولَ كيبال المسألة الإسلامية من حيث أنها طريقٌ مسدودٌ (Impasse) ضلّت فيه  جميع ضحايا الحداثة طريقها.
4.     مقاربة ميشيل أونفري، إضافة م. ع، قال معلقًا على أحداث شارلي هبدو الإرهابية (2015): أمةٌ قتلنا منها أربعة ملايين منذ حرب الخليج الأولى (1991). فكيف تستغربون من ردّة فعلها في باريس؟".
5.     مقاربة فرنسوا بورڤا ، إضافة م. ع: "الإسلام هو صوتُ الجنوب المعبّر عن تمرّده، سمعه الغربُ أو تجاهله. والحل لا يكمن في إرسال المزيد من الطائرات الحربية تقنبل على العالَم الإسلامي، بل يكمن في مزيدٍ من العدلِ والإنصافِ، وذلك عن طريقِ تَقاسُمِ الثروات بين الشمال والجنوب (Le Partage est l`arme de destruction massive du terrorisme islamique).

ملاحظة ديونتولوجية: بالله عليكم يا بعض قرّائي المناوئين، ناقشوا العلماء المذكورين أعلاه، واتركوا العبدَ الفقير لفقره الثقافي. أنا لستُ باحثًا في الإسلام السياسي وإنما أنا مترجمٌ وناقلٌ عن محللين سياسيين لا يتكلمون من فراغ (عكس جل محللينا)، بل هم علماء مجتهدون بحث أغلبهم ودرس وجالَ العالَم الغربي من أقصاه إلى أقصاه، وأجروا مقابلات مع الجهاديين والإخوان بجميع أصنافهم، تُبّع وقيادات.

Référence bibliographique: François Burgat, L`islamisme en face, Ed la Découverte, Paris, 1995, pp. 27-28
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 26 جويلية 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire