1.
ندفعه المرة الأولى نقدًا وبصفة مباشرة إلى التاجر.
2.
المرة الثانية، ندفعه وبصفة غير مباشرة عن طريقِ دعمِ
الدولةِ للقطاعِ الفلاحيِّ (على شكلِ إعاناتٍ وإعفاءٍ من الضرائبِ)، دعمٌ متأتٍّ
من جيوبِ دافِعِي الضرائبِ.
3.
المرة الثالثة، ندفعه في فاتورة "الصوناد"،
شركةُ توزيعِ الماءِ التي تفرضُ علينا زيادةً في المعلومِ كلما ارتفعت كلفةُ تصفيةِ
مياهِ السدودِ جراء تسربِ الأسمدةِ الكيميائيةِ المصنعةِ مثل النيترات ومبيداتِ
الأعشابِ الطفيليةِ.
4.
رابعًا، ندفعه للطبيبِ بسببِ الأمراضِ التي تصيبنا نتيجةَ
التلوثِ البيئِي والغذائِي مثل مرض السكري وداء السرطان.
5.
خامسًا، ندفعه كنقصٍ مستقبليٍّ محتملٍ في التنوعِ
البيولوجيِّ جراءَ زراعةِ نوعٍ تجاريٍّ واحدٍ من النباتات مثل دڤلة النور في
الجنوب الغربي التونسي (أهمِلت زراعةُ جميعِ أنواعِ النخيلِ الأخرى).
6.
سادسًا، ندفعه تَوَقِّيًا لتَبِعاتِ الاحتباسِ الحراريِّ
(على شكلِ جفافٍ أو فيضاناتٍ).
Nicolas
Sersiron, La résistible ascension d`un duo destructeur, Dette et Extractivisme,
Éd. Utopia, 2014, p. 150
أرجو من الجبهاويين التونسيين
قراءة هذا الكتاب، إن لم يكونوا سبقوني.
إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ
العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك
فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد
فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل
أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد"
مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي
الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ
طُولًا" (قرآن)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 3 فيفري
2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire