المناسبة: ندوة حول محلية
إصلاح المنظومة التربوية.
الجهة المنظمة: جمعية حماية
واحات جمنة وعلى رأسها طاهر الطاهري، والأسرة التربوية بمعهد جمنة وعلى رأسها
المدير مبروك زاهر والإداري توفيق البديوي. شكرًا جزيلاً وألف شكرٍ على حسن الضيافة.
المكان: أنبل وأطهر مكان في
جمنة، فضاءٌ يُمنَحُ فيه مجانًا العلمُ والعقلانيةُ والروحانيات. ثلاثة مفاهيم
تتجاور في كنف الود والاحترام وتترافق في تناغمٍ وانسجامٍ، هو معهد جمنة، وهل في
غيره من الأمكنة تتحقق هذه المعجزة، وهل بغير ثلاثتهم تطيبُ الحياة وتستقيمُ.
الحضور: 60 مشاركًا من جمنة
وڤبلي (50 رجلاً و10 نساء محجبات، ألم أقل لكم أن الحجاب يشجع المرأة على اقتحام
الفضاءات العامة)، ضِعفُ معدلِ الحضورِ في العاصمةِ والأحوازِ في مثلِ هذه الندواتِ.
شرفوني كلهم بإنصاتهم لِما أقولُ. سُرِرتُ جدًّا بلقاءِ صديقَيْ شبابْ لم ألتقِهِما
منذ سنواتٍ، قالا لي أنهما قَدِما خصيصًا من ڤبلي على خاطري ، مولدي جلاب وعميرة عميرة (شُهِر عميرة حسونة-واكْ بِيرِيتِي في ثكنة سبيطلة
1978).
راحة القهوة من ريحة البلاد
وكرم البلاد: عسل، لبن، خبز طاجين، زيت زيتون، معصورة (ڤوتة)، دڤلة نور، شاي وقهوة
في الهواء الطلق.
الأجرُ: شهادةُ شكرٍ، هديتانِ:
شجَيرةٌ من فضةٍ وصندوقُ دڤلةٍ، ترحيبٌ، تبجيلٌ وتكريمٌ. أعلى وأحلى أجرٍ أخذتُه
في حياتي.
المحتوى: تجدونه قريبًا إن
شاء الله على الفيسبوك صوتًا وصورةً.
ملاحظة: عرضتُ كتُبِي للبيع
تحت يافطة مكتوبٌ عليها "ثمن الكتاب الواحد من صفر دينار إلى 25 دينار".
لم أبعْ منها إلا نسختينٍ اثنتينٍ إلى مشاركٍ واحدٍ قيمٍ وإمامِ جمعةٍ جمنيّ محترمٍ
شرّفنِي اهتمامُه بما أنشرُ وسرّنِي حُسْنُ أخلاقِه.
إمضائي
"المثقفُ
هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد
فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل
أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد"
مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي
الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ
طُولًا" (قرآن)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 12 فيفري 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire