يبدو للعموم أن ما أتاه
ماكرون هو الكرمُ كله، ألم يُلغِ جزءًا من ديونِ تونسَ لفرنسا؟ لكن حركتَه لا تعدو
أن تكون طريقةً خبيثةً لغسلِ باقي الديونِ وتبيضِها، لأنها ديونٌ غير شرعيةٍ
لكونها مُنِحت لنظام بن علي المافيوزي. أما تحويلُ الديونِ الملغاةِ إلى مشاريعَ
استثماريةٍ في تونسَ فهذه حيلةٌ أخرى لأن الإشرافَ على هذه المشاريع سوف يكون من
نصيبِ الفرنسيينَ أنفسِهم، المستفيدونَ الأكبرَ حاضرًا والمستثمرونَ المحتملونَ الفاتحونَ الغازونَ لأسواقِنا مستقبلاً، وربي
يستر!
L`idée
principale est inspirée de Nicolas Sersiron, La résistible ascension d`un duo
destructeur, Dette et Extractivisme, Éd. Utopia, 2014, p. 179
إمضائي
"المثقفُ
هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد
فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل
أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد"
مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي
الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ
طُولًا" (قرآن)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 4 فيفري 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire