dimanche 17 septembre 2017

اعترافاتٌ وجوديةٌ لا تُريحُ إلا قائلَها؟ مواطن العالَم

الفلسفةُ بحرٌ، أتأملُ جمالَه من شاطِئه.
الثقافةُ العامةُ، مفهومٌ فضفاضٌ أو مطلبٌ مستحيلُ التحقيق.
السلطةُ ليست مطلبَ المثقفِ.
اللغة الأنڤليزية، أكبرُ عُقدةِ نقصٍ في حياتي.
الأسعارُ، لا تعنينى، فكلما ارتفعت نقصَ استهلاكي ولم أبتئس.
القناعةُ كنزٌ لا يَفنَى، مُكرهٌ أخوكم لا بطل.
التسوُّقُ، عِبْءٌ أزاحته عن أكتافي زوجتي، جميلةٌ أحبها واسمها سهام.
الأولاد، اثنان كبرا والصغيرُ خطفته مني صيفًا كاملاً الألعابُ الافتراضيةُ.
الفيسبوك، عالَمي الافتراضي الخالي من مطبّات الواقع المعيش.
اليوتوب، فيه أتعلم من العظماء وأستفيدُ.
تسويقُ كُتُبِي الثلاثة، مذلّةٌ جلبتُها لنفسي ولكنني لم أعُدْ أحتمِلَها.
المقهى، دِفءٌ بشريٌّ وحرارةُ اللقاء وفيه أسعدُ وأقرأ.
أحبابي اللطفاء، جلسائي اليوميين في مقاهي حمام الشط، احترامٌ متبادَلٌ وونَسٌ متجدِّدٌ.
السفرُ، أشتهيه ولا أقدر على مصاريفه.
الروتينُ، ِبُطؤه يلائمني، سجنٌ لا أرومُ الخروجَ من أسوارِه.
مرض السكري 2، قدرٌ صادفته فصادقتُه وأتمنى أن لا يخونني كبعض الأصدقاء.
التدخينُ، كرهته لِرَخْصِ سجائري.
الطاعةُ والانضباط والواجبُ، عشتُ عبدُهُم طوال 38 سنة.
قِسمِي، يزورُنِي في المنامِ.
النقدُ هوايتي، والجلوسُ على الربوةِ معاناةٌ.
الإقناعُ ليس هدفي والبديل يُصنَعُ وهو ليس جاهزًا حتى يُهدَى.
إلى الصديقاتِ القديماتِ والأصدقاء القُدامَى، لو شَقَقْتُم قلبي لَما وجدتم فيه غيرَكُمُ.
جمنة، في القلبِ والذاكرة.

إمضائي
"فلتكن لديك الشجاعة والجرأة للمعرفة.. و.. اجرؤ على استخدام فهمك الخاص" كانط
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 17 سبتمبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire