في مخابِرِهِم العلمية الجهنمية، يعدون
لكم جُندِيَّ المستقبلِ، "جُندِيٌّ خارقٌ للطبيعةِ"
(Un soldat
augmenté physiologiquement).
تُرَى ما هي ملامحه المحتملة؟
-
في جامعاتهم يحضّرون لكم نوعًا جديدًا من البكتيريا قد تساعد
البشر (الجنود الأمريكان) على تَحَمُّلِ الجوع في أوضاع استثنائية في الحرب
وتمكنهم من هضمِ الأغذية غير الصالحة للأكل في الحالات العادية والتي لا نقدر
طبيعيًّا على هضمها لأن جسمَنا لا يملك الأنزيمات اللازمة لذلك.
-
في جامعاتهم يحضّرون لكم نوعًا جديدًا من المخدرات (La ritaline et le modafinil)
تجعل الجنود الأمريكان أقدر على مقاومة التعب والإنهاك وتجعل منهم محاربين شرسين دون
إنسانية ولا يهابون الأخطارَ والموتَ. وزارة الدفاع البريطانية اشترت منهم 5000
حربوشة عام 2001 و4000 عام 2002، استعملتها في غزو أفغانستان.
-
تدريب المخ على أخذ القرارات بسرعة بواسطة صعقات كهربائية.
-
زرع (Puce ) في المخ تقوم
بِترجمة أوامر المخ مباشرة إلى جهاز التحكم في الطائرات دون طيار (Les drones) دون المرور بالنطق أو النقرِ على
فأرة الحاسوب مما قد يُعرّض الجنديَّ نفسَه إلى خطر استهدافه إلكترونيًّا من قِبل
العدو.
-
زرع (radio) في الأذن مما
قد يُخفف من حمل الجندي.
تعليق مواطن العالَم: العِلمُ، يا سادتي يا كِرام، ليس مُحايِدًا كما يتراءى للأكثريةِ
مِنّا. العِلمُ منحازٌ بل مُناصرٌ لِصانِعيه ومُموِّليه الرأسماليين، ونحن العربُ
المسلمونَ المقيمونَ في الدول العربية الـ22، لسنا من صانعيه ولا مموليه والحمد
لله الذي لا يُشكرُ على مكروهٍ سواه. نحن لا زلنا نستورد سلاحَنَا من أعدائنا
لنقتلَ به أبناءَنا، وبأموالنا لا زلنا في عَمانَا نُغذي حروبَنا الأهلية
المدمِّرة في اليمن وسوريا وليبيا والعراق، فصَحَّ فينا قولُه تعالَى: "وَقَذَفَ
فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ".
Source: Le Monde
diplomatique, n°762-64è année, septembre 2017. Extraits sélectionnés
de l`article : « La quête du soldat augmenté », Page 3, par
Ioana Puscas, chercheuse
إمضائي
"فلتكن
لديك الشجاعة والجرأة للمعرفة.. و.. اجرؤ على استخدام فهمك الخاص" كانط
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 30 سبتمبر 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire