أجيبوني يا غربيون وقولوا لي بالله
عليكم هل العربُ هم مَن قاموا بالجرائم التالية ضد الإنسانية:
-
استعمار البلدان المتخلفة ونهب ثرواتها وإذلال سكانها
الأصليين وسجن وتشريد وتجويع وتجهيل وقتل الملايين منهم (45 ألف مدني جزائري بريء
قتلتهم فرنسا في يوم واحد في مدينة سطيف بالجزائر، يوم 8 ماي 1945).
-
الحربان العالميتان الرأسماليتان العبثيتان من أجل
الهيمنة والمال والمائة مليون ضحية، فقراء غربيون وغير غربيين.
-
القنبلتان النوويتان الأمريكيتان في هيروشيما وناغازاكي
والمائة ألف ضحية من المدنيين اليابانيين الأبرياء في دقيقة واحدة سنة 1945.
-
الحروب الأخيرة ضد مصر وغزة وفيتنام والصومال ويوغسلافيا
وأفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والقائمة لا زالت مفتوحة ولا زلنا تحت التهديد.
-
الاستعمار الجديد "الناعم" عن طريق المِنح
والهِبات والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
-
حق الفيتو في الأمم المتحدة.
-
بَعْثُ دولة إسرائيل الاستعمارية الاستيطانية العنصرية.
حكام العرب، تلاميذ الغرب،
مجرمون هُواة، لم يستعمروا بلدانَكم ولم ينهبوا ثرواتِكم ولم يقتلوا أولادَكم، وما
"داعشنا" إلا هجينةٌ مشوهةٌ من صُلبِنا وصُلبِكم، وهي مجرمةٌ-إرهابيةٌ في
حقنا قبل أن تكون مجرمةً-إرهابيةً في حقكم، والدليل المأساوي الجنائزي أنها قتلت
منا - وبِأسلِحَتِكم - أضعافَ أضعافَ مما قتلت منكم.
قال لي محاوري في المقهى:
عقليتهم متقدمة على عقليتنا.
أجبته: لو كان التقدم ما
فعلوه فـ"ربي إخَلِّينّا تخلفنا"، ولو
كان العقلُ ما أتَوا فأمِتنا يا ربي مجانينَ "فوكو"! والغربيون الذين أحبهم وأحترمهم، هم
أساتذتي في الثانوي والجامعة وبعض العلماء والفلاسفة الذين أقرأ لهم ويشاركونني
موقفي الإنساني هذا وجميع فقراء الغرب المظلومين نسبيًّا مثلنا.
إمضائي
"فلتكن
لديك الشجاعة والجرأة للمعرفة.. و.. اجرؤ على استخدام فهمك الخاص" كانط
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 30 سبتمبر 2017.