dimanche 18 juin 2017

حضرتُ اليوم مسامرة رمضانية بمدينة ڤعفور حول تجربة جمنة. مواطن العالَم




المنظم: منظمة شهيد الحرية نبيل بركاتي "ذكرى ووفاء" (قُتِل الشهيد تحت التعذيب بمركز الشرطة بڤعفور سنة 1987 في أواخر العهد البورڤيبي).
المتكلمان: محمد كشكار والهادي بن جابر، أصِيلا جمنة ومقيمان بالعاصمة.
الحضور:  امرأتان و20 رجلا.
الزمن: السبت 17 جوان 2017 من الساعة 22 إلى 0:30.
استقبالٌ طيِّبٌ جدًّا: فَطور رمضاني مَعتبَر في دار عضو بالمنظمة وصديق ڤعفوري جديد اسمه رضا الجويني (أوجه شكري الخاص إلى زوجته المحترمة وابنته الرائعة وابنه المهذب) وحلويات عربي لذيذة في قاعة الاجتماعات (قاعة رياضة خاصة).

افتتح المسامرة زميلي وصديقي الحميم رضا بركاتي رئيس المنظمة وتطرّق في كلمته للصعوبات التي تعترض نشاط المنظمة موجها لومًا شديد اللهجة للاتحاد المحلي للشغل على عدم توفيره قاعة للاجتماع في مناسبتين احتاجت فيهم المنظمة لذلك (30د).
تدخلتُ أنا وبدأتُ بالترحيبِ بالحاضرين وشكرِ أعضاء المنظمة على إتاحة هذه الفرصة المباركة لمناقشة تجربة جمنة الرائدة والفريدة من نوعها في الاقتصاد التضامني الاجتماعي، وخصَصْتُ بالذكر منهم رضا بركاتي ورضا الجويني وخالد اللموشي رئيس الفرع المحلي للمنظمة. ثم أضفتُ قائلا:  أنتم في ڤعفور، سبقتم جمنة في النضال النقابي والسياسي وإعجابي بڤعفور سبق إعجابي بجمنة في هذا المجال. ثم تكلمتُ في العناصر الخمسة التالية: 1. جمنة: موقعها في الخريطة، عدد سكانها، نشاطها الاقتصادي والثقافي. 2. تاريخ الهنشير 3. تاريخ التجربة. 4. إنجازات التجربة. 5. الوضع الحالي والحلول المقترحة (30د). وبعد مرّرتُ الكلمة لمرافقي وصديقي الجمني الهادي بن جابر (تدخله دام أيضًا 30د)، لا ليذكرني بما نسيتُ أو سهوتُ عنه فهو أكبر من مذكرة شخصية، بل ليقول ما لا أستطيع قوله حتى ولو أردتُ ألا وهو أسلوبه ولغته ومفرداته وفهمه للتجربة.
تَلَى تدخلَيْنا الاثنين نقاشٌ هامٌّ ساهمَ فيه أغلبية المشاركين لا ليستفسروا عن التجربة (يعرفونها من قراءة كتابي "جمنة وفخ العولمة" الذي وُزِّعت منه 10 نسخ قبل المسامرة بشهرٍ) بل ليحللوا ويضيفوا ويقترحوا (60د).
غادرنا المدينة الجميلة والمخططة بانتظام كرقعة الشطرنج على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ووصلنا إلى حمام الشط الثالثة والنصف صباحًا عبر طريق معطّبٍ ولا يزال تحت الأشغالِ منذ سنواتٍ.

إمضائي
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 18 جوان 2017.
Haut du formulaire



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire