الجهة المنظمة:
الحزب الجمهوري، فرع حمام الشط.
المحاضر: صديقي عبد اللطيف
الحناشي، أستاذ التاريخ المعاصر (ليس عضوًا في
الحزب الجمهوري). قدّمه خليفة الفاهم، عضو المكتب التنفيذي في الحزب الجمهوري.
رئيس الجلسة:
طارق لمسية, رئيس فرع الحزب الجمهوري بحمام الشط.
الحضور: 4 نساء و288 رجل، أظن أن أغلبهم ليسوا أعضاءً في الحزب
الجمهوري وحتى لو بلغوا الثلث فقط كما أكد خليفة الفاهم في صفحته فهذا دليلٌ على تفتح الحزب على غير المنتمين إليه ودليلٌ أيضًا على تفتح
هؤلاء الأخيرين فكريًّا عليه وعلى غيره من الأحزاب الأخرى مهما اختلفت
إيديولوجياتهم.
المكان: قاعة البلدية الصغرى بحمام الشط.
الزمن: الجمعة 16 جوان 2017 من الساعة 22:30 إلى 0:300.
استقبالٌ رمضانيٌّ طيّبٌ: ماءٌ باردٌ وشايٌ أخضرُ وحلويات عربي لذِيذَةٌ.
المحاضرة: عَدّدَ
المحاضر التهم الرئيسية الموجهة لقطر من قِبل السعودية وهي الآتية: علاقتها مع
إيران والإرهاب وإخوان اليمن حلفاء الحوثيين أعداء السعودية. ثم توسع في تحليل
الأسباب والتداعيات بسلوك الباحث العلمي الهادئ (أغبطه عليه) والأكاديمي، أي دون
تشنج ودون توزيع التهم على الطرفين جزافًا.
النقاش:
- محمد كشكار: يبدو لي أن المنافس السياسي الإسلامي الرئيسي للسعودية هم الإخوان المسلمون قبل إيران والإرهاب. وذنبُ قطر الأكبر من وجهة نظر السعودية هو أنها المساند العلني للإخوان. وذنبها الأكبر من وجهة نظر أمريكية وإسرائيلية هو أنها المساند العلني لحركة حماس.
رد عليّ المحاضر مفنِّدًا ما ذهبتُ إليه وأنا لا زلتُ متمسكًا بوجهة نظري.
- حبيب بن حميدة، فيلسوف حمام الشط: هل توجد سياسة عالمية لمحاربة كل الحركات الإسلامية بمعتدليها (الإخوان) ومتطرفيها (الجهاديون)؟ أظن أن المحاضر نفى ذلك في رده.
- وَصَفَ المحاضرُ حصارَ قطر من قِبل السعودية بالحصار اللائنساني، احتج عليه أحد المتدخلين فتدخلتُ أنا قائلاً: حصارُ المدنيين جريمة بربرية قروسطية مناهضة للإنسانية، وخاصة عند حرمانِهم من الغذاءِ والدواءِ وحريةِ التنقلِ، مهما كانت جنسية المحاصِرِ أو جنسية المحاصَرِ، وقد سمعتُ أخيرًا مذيعًا مقزِّزًا في قناة العربية وهو يشمت في سكان قطر وأغلبهم أجانب لأن مغازاتهم الغذائية فارغة ومطاراتهم ناقصة ركاب.
- محمد كشكار: يبدو لي أن المنافس السياسي الإسلامي الرئيسي للسعودية هم الإخوان المسلمون قبل إيران والإرهاب. وذنبُ قطر الأكبر من وجهة نظر السعودية هو أنها المساند العلني للإخوان. وذنبها الأكبر من وجهة نظر أمريكية وإسرائيلية هو أنها المساند العلني لحركة حماس.
رد عليّ المحاضر مفنِّدًا ما ذهبتُ إليه وأنا لا زلتُ متمسكًا بوجهة نظري.
- حبيب بن حميدة، فيلسوف حمام الشط: هل توجد سياسة عالمية لمحاربة كل الحركات الإسلامية بمعتدليها (الإخوان) ومتطرفيها (الجهاديون)؟ أظن أن المحاضر نفى ذلك في رده.
- وَصَفَ المحاضرُ حصارَ قطر من قِبل السعودية بالحصار اللائنساني، احتج عليه أحد المتدخلين فتدخلتُ أنا قائلاً: حصارُ المدنيين جريمة بربرية قروسطية مناهضة للإنسانية، وخاصة عند حرمانِهم من الغذاءِ والدواءِ وحريةِ التنقلِ، مهما كانت جنسية المحاصِرِ أو جنسية المحاصَرِ، وقد سمعتُ أخيرًا مذيعًا مقزِّزًا في قناة العربية وهو يشمت في سكان قطر وأغلبهم أجانب لأن مغازاتهم الغذائية فارغة ومطاراتهم ناقصة ركاب.
إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر
على النت: حمام الشط، الجمعة 16 جوان 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire