mercredi 21 juin 2017

ملخص كتابي الجديد "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي، سَفَرٌ في الديداكتيك وعِشْرَةٌ مع التدريس (1956 - 2016)". مواطن العالَم



يتلخّص كتابي في الاقتراحات التالية وأؤكد على أنها مجردُ اقتراحاتٍ ولا ترتقي إلى بدائلَ لأن البديلَ لا يقدر على بلورته فردٌ واحدٌ مهما اجتهد بل هو حل ينبثق من أفراد متعددي التجارب والمستويات والاختصاصات:
1.     مَنْعُ الإضرابِ عن التدريسِ منعًا باتًّا وفي كل المؤسسات التربوية مهما كان السبب وعلى المدرسين استنباطُ بديلٍ للمطالبةِ بحقوقِهم المشروعةِ.
2.     الاستغناء تدريجيًّا عن سلك المتفقدين البيداغوجيين في المدارس الابتدائية والإعداديات والمعاهد وتعويضه بالتكوين المستمر للمدرّسين على أيدي مختصين في مراكز التكوين الجهوية كما هو معمولٌ به اليوم في كل مؤسسات التعليم العالي التونسي.
3.     الاستغناء تدريجيًّا عن سلك القيمين في الإعداديات والمعاهد وإسناد مهمتهم للمدرسين بالتناوب كما هو معمولٌ به اليوم في جميع المدارس الابتدائية التونسية.
4.     تجريد المدرّسين من مهمة التقييم الإشهادي أو الجزائي (Évaluation certificative ou sommative) وإسنادها إلى مؤسسة تقييم مستقلة عن المدرّسين. يكتفي المدرّسون بالتقييم التكويني (Évaluation formative).
5.     إرساء منظومة تُعنَى بالبحث العلمي الميداني (Recherche-Action) داخل المدارس الابتدائية والإعداديات والمعاهد وعلى أساسها لا غيره يرتقي المدرّس من صِنفِ مهني إلى صِنفٍ أعلَى إضافةً إلى اعتمادِ مقياسِ الشهاداتِ الجامعيةِ العُليا (تبريز وماجستير ودكتورا).

ملاحظة: هذا الملخص قد يخلق عوائق نفسية (Des obstacles psychologiques) لدى بعض القرّاء المحتملين مما قد يدفعهم دفعًا لعدم الإقبالِ على شراء الكتاب. قد لايضيرني إن زاد أو نقص عدد الشرّاء لأن هدفي من النشرِ ليس ربحيًّا (Je ne veux pas faire de marketing)، في المقابل يضيرني جدًّا نقصُ عدد القرّاء.
Je veux tout simplement et humblement partager mes idées avec les lecteurs, car pour le critique, il ne s’agit pas de convaincre par des arguments ou des faits, mais, plus modestement, d’inviter à essayer autre chose

إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 22 جوان 2017.


بلاغٌ لِمَن يهمه الأمرَ: تجدون كُتُبِي الثلاثة معروضةً بمكتبة "دار الكتاب" في شارع بورقيبة ومكتبة "ڤي سافوار" (Gai Savoir) في ساحة برشلونة وتجدون الثالث في جمنة عند أخي أحمد كشكار (96680486).Haut du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire