كل المسؤولين التونسيين (الأصدقاء
وغير الأصدقاء من مدير معهد إلى مدير إدارة إلا الحبيب دغيم) وكل المصالح الإدراية
التونسية العمومية والخاصة (اتحاد شغل، مندوبية، CNAM, STEG, SONEDE إلا SOS Dépannage) لا
يردون على الهاتف وكأن الهاتف خُلِق لأشياء أخرى غير تسهيل قضاء المصالح واختصار
المسافات.
اليوم
اتصلتُ هاتفيا بسفارة فنلندا ومن أول رنة رد. خاطبتني امرأة بلطف وأدب وأوصلتني
بالملحقة الثقافية تلبية لرغبتي. كلّمتني الملحقة الثقافية وقالت لي إن رسالتي
الألكترونية "إمايل" الموجهة للسفير منذ يوم وصلت وتتشرف بما ورد فيها وهي
بصدد دراسة مطلبي الذي يتلخص في استدعائها هي شخصيا لإلقاء محاضرة حول النظام
التربوي الفنلندي الناجح في مقر الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس. وعدتني بجواب. ثقتي
بأنها لن تخلف وعدها كثقتي بوجود الله. مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم
البيولوجيا
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 5 أفريل 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire