كلمة شكر، قلتها اليوم في حفل تكريم أقامه حزب الجمهوري بحمام الشط تكريما لشخصي بمناسبة صدور كتابي الأول. مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

كلمة شكر، قلتها اليوم في حفل تكريم أقامه حزب الجمهوري بحمام الشط تشجيعًا لشخصي بمناسبة صدور كتابي الأول. مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

أبدأ بتوجيه تحية شكر وامتنان لأعضاء الحزب الجمهوري لمبادرتهم هذه ولِما حَبَونِي به من تقديرٍ واحترامٍ وأخص بالذكر منهم نجيب الشابي وعصام الشابي وخليفة الفاهم وعز الدين الوسلاتي والمولدي الفاهم.

أشكر أيضا كل مَن ساعدني ولا زال يساعدني على إنجاز أعمالي، وهم الزملاء الآتية أسماؤهم دون ترتيب: نور الدين الليالي، خليفة يحي، عليه عليه، عفيف ساسي، رؤوف ساسي، الهادي بن جابر، محمد المسلمي، بكار عزوز وفيلسوف حمام الشط الأستاذ حبيب بن حميدة.

ولا يفوتني أن أشكر مستشارَيَّ في اللغة العربية -لغتي الأم وليست لغتي الأولى للأسف- الزميلين لسعد النجار ورفيق الطبوبي.

أخيرا، أخّرته لمعزته، صديق الشباب والكهولة والشيخوخة، التهامي الشايب وهو الذي قدمني في أبهى صورة وهو يعرف أن لـكشكار صُورٌ أخرى ليست بهذا البهاء والنقاوة.

أنهِي كلمة الشكر بتوجيه تحية خالصة للجمهور الحاضر من الأصدقاء والصديقات (خمسون فردًا منهم عشرة جمنين) وأمرُّ إلى هوايتي الوحيدة الممتعة، ألاَ وهي النبشُ والنقدُ لكل ما هو سائدٌ من فكرٍ وممارسةٍ وتقاليدَ ولن آخذ من وقتكم الثمين إلا ما تسمح به أخلاقيات العلم، أي أنصف ساعة مُحَاضِرًا.

ردا على تعليق

لماذا أمضي بـ" مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا"

1. محمد كشكار: حقوق التأليف. 2. مواطن العالَم: هويتي الموسعة مكتوبة في بطاقة تعريفي العالمية الموجودة فعليا، إضافة إلى هويتي الضيقة المكتوبة في بطاقة تعريفي الوطنية، وقيمة إنسانية نبيلة أفتخر بها لأنها تفوق نُبلاً بسنين ضوئية القومية العنصرية الاقصائية للقوميات الأخرى. 3. دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا: تحديدا لاختصاصي العلمي الضيق جدا لكي لا أغالط القارئ بصفة دكتور عندما أكتب خارج اختصاصي.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 29 أفريل 2016.