lundi 6 janvier 2014

فكرة قرأتها في كتاب: " العنف في الجزائر و السودان؟". نقل دون تعليق مواطن العالم د. محمد كشكار

فكرة قرأتها في كتاب: " العنف في الجزائر و السودان؟". نقل دون تعليق مواطن العالم د. محمد كشكار

تاريخ أول نشر على النات: حمام الشط في 17 جويلية 2012.

كتاب " الإسلام و الحرية: الالتباس التاريخي"، تأليف: محمد الشرفي، دار الجنوب للنشر، تونس 2009، طبعة جديدة منقحة و مزيدة. 269 صفحة.
1. العنف في السودان:
نص محمد الشرفي:
صفحة 28: أما حسن الترابي فقد طبق أثناء الأشهر القليلة التي كان فيها وزيرا للعدل في حكومة النميري بالسودان، قطع اليد لمعاقبة السارق في 96 مناسبة كما ورد في إحصائيات منظمة العفو الدولية (هامشة 3 في نفس الصفحة: نشرية منظمة العفو الدولية، أفريل - 1986.).
و هذا الترابي ذاته الذي كان منظّر النظام الإسلامي السوداني كثيرا ما استجوبته المحطات التلفزيونية الغربية. و رغم هيئته الظريفة و خفة روحه الناشئة عن لحيته البيضاء الصغيرة، و قسمات وجهه الضاحكة و لغته الأنجليزية المهذبة و حديثه عن العلوم و التقدم و الديمقراطية و الحداثة و روح العصر و حقوق الإنسان، و رغم اشتهاره عند بعض الغربيين بكونه مثقفا إسلاميا معتدلا، فإنه لم يتلفّظ قط بأية عبارة نقد ذاتي تتصل بالجرائم التي اقترفها يوم كان وزيرا للعدل بالسودان أو بالحكم بالإعدام و تنفيذه في شخص منافسه محمود محمود طه الذي أُتِّهم بالرِّدّة و المروق، بل إنه تجرّأ على تحية مقترفي محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك يوم 26 جوان 1995 بأديس أبابا، باعتبارهم، حسب قوله "مجاهدين أرادوا طرد فرعون مصر"، و باعتبار أن "الله أراد أن يبعث الإسلام من جديد انطلاقا من السودان لينتشر عبر ضفاف النيل فيطهّر مصر من الرِّجس (هامشة 4 في صفحة 29: انظر مقالة "الإسلاميون السودانيون يشيدون بالمسؤولين عن محاولة اغتيال الرئيس المصري"، جريدة لوموند الفرنسية، 7 جويلية 1995، ص 5.).

2. العنف في الجزائر:
نص محمد الشرفي:

صفحة 26: كما أنه من المعلوم أن البلاد الجزائرية قد عاشت اضطرابات إرهابية دامية طيلة السنوات الثلاث التي فصلت بين توقف العملية الانتخابية و عودتها من جديد بانتخاب اليمين زروال رئيسا للجمهورية سنة 1995. و قد اعتبر جل الملاحظين أن حصيلة المواجهات الدامية بالجزائر قد بلغت ما لا يقل عن أربعين ألف ضحية بل يمكن أن تكون الحصيلة أثقل من ذلك، إذ قد تكون في حدود الخمسين أو الستين ألفا، ثم إن عدد الضحايا قد يكون بلغ حدود الثمانين ألفا حسب إحصائيات منظمة العفو الدولية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire