dimanche 12 mars 2023

يومٌ مفتوحٌ للأولياء

 

 

أقترح سَنّ عادة سنوية تربوية حميدة نطلق عليها اسم "يومٌ مفتوحٌ للأولياء". تظاهرة تُنظَّم داخل كل مؤسسة تربوية في آخر السنة، يومٌ يَعرِضُ فيه التلامذة المهارات والكفاءات التي اكتسبوها في المدرسة بعد سنة من التدريب: مثلاً، تلامذة الشعب العلمية يعرضون في الساحة تجاربهم المخبرية حتى يطّلع الولي على المعرفة المتقدمة التي يدرسها ابنه ليطمئن قلبه وعقله فيشجّع ابنه أكثر على تحصيل العلوم والتقنيات والأدب والفلسفة.

من أفضلِ الكتبِ التي قرأتُها أخيرًا في فترة التقاعد (2012-2022). مواطن العالَم والديداكتيك

 

 

1. La fabrique des imposteurs,  éd. Babel essai, 2015, 308 pages, Prix 8,7  ; Roland Gori  (psychanalyste et professeur émérite de psychologie et de psychopathologie clinique à l'université Aix-Marseille).

2. Commentaires sur la société du spectacle, Guy Debord, éd. Gallimard, 1979.

3. La fin du "tout génétique" ? Vers de nouveaux paradigmes en biologie, Henri Atlan, 1999.

4. Génétique du péché originel. Le poids du passé sur l`avenir de la vie. Christian de Duve (Prix Nobel de médecine 1974, biologiste-moraliste), Editions Poches Odile Jacob, Paris, 2017, 240 pages.

5. Le naufrage des civilisations, Amin Maalouf, Grasset, 332 p, 22 €.

6. Sapiens. Une brève histoire de l’humanité Yuval Noah Harari, Ed. Albin Michel, 2015, 492 pages, prix=24€.

7. La Médiocratie. Avec Politique de l’extrême centre et « Gouvernance », Ed. LUXE, Québec 2016, 330 pages, prix 8 €.

8. L'Opium des intellectuels», un livre écrit par le philosophe français Raymond Aron et paru en 1955.

9. Le Coran des historiens ? Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris.  Prix : 69 euros (environ 240 dinars). Paru en trois volumes (total=3400 pages).

10. La pensée islamique contemporaine, Alain Roussillon, éd. Cérès, 2007, 182 pages, prix : 8 DT.

11. Zygmunt Bauman (sociologue-philosophe), La vie liquide, Ed. Fayard/Pluriel, 2016.

12. L’amour liquide. De la fragilité des liens entre les hommes, Zygmunt Bauman (sociologue-philosophe), Ed. Pluriel, 2010, 185 pages, 7,60€.

13. Le présent liquide, peurs sociales et obsession sécuritaire, Zygmunt Bauman, Ed. du Seuil, 2007, 142 pages.

 

14. Les enfants de la société liquide,  dialogue entre Zygmunt Bauman (sociologue-philosophe, 91 ans) & Thomas Leoncini (journaliste, 31 ans), Ed. Fayard, 2018.

15. C`était mieux avant ! Michel Serres, éd. Le Pommier, 2017.

 

إمضائي:

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 مارس 2023.

 

 

 

 

samedi 11 mars 2023

مسيرتي الجامعيةٌ، مسيرةٌ متعثِّرةٌ ومتقطعةٌ، مسيرةٌ لا يُحتذَى بها

 

 

-         في سن 22 تخرجتُ أستاذ إعدادي 

(Ecole normale des professeurs adjoints-ENPA, Tunis, CAPES sans Bac en 1974). (سنتان جامعة)

-         في سن 28 حصلت على الباكالوريا الجزائرية (Annaba, 1980).

-         العودة الأولى للدراسة بالجامعة سنة 1983: في سن 31 درست فلسفة بالمراسلة في جامعة فرنسية (Université de Reims, France, 1983)، عامٌ تُوِّجَ بالفشلِ جرّاءَ كُلفةِ التنقل المالية لإجراء الامتحانَيْنِ، الكتابي والشفاهي، المتباعدينِ زمنيًّا، والتي لم أقدر على مجابهتِها (سنة واحدة جامعة).

-         العودة الثانية للدراسة بالجامعة سنة 1990: في سن 41 حصلت على الأستاذية في علوم الحياة والأرض (Université Tunis1, 1993)، (3 سنوات جامعة).

-         العودة الثالثة للدراسة بالجامعة سنة 1998: في سن 48 حصلت على ديبلوم الدراسات المعمقة في ديداكتيك البيولوجيا (Cotutelle Université Tunis1 & UCBL1, France, 2000)، (سنتان جامعة).

-         انقطاعٌ دام سنتين لأسباب نفسية من شدة الإرهاق جرّاء تجمّع مشقة التدريس ومشقة الدراسة متنقلاً سنويًّا بين تونس وفرنسا (Dépression).

-         العودة الرابعة للدراسة بالجامعة سنة 2002: في سن 55 حصلت على شهادة الدكتورا في ديداكتيك البيولوجيا (Cotutelle Université Tunis1 & UCBL1, France, 2007)، (5 سنوات جامعة). لِمَن لا يعلم، أقول أن شهادة الدكتورا لا تمثل قِمَّةَ العلمِ في الاختصاص بل تمثل بطاقة دخول إلى مجال البحث العلمي وهي في سن الـ25 أفضل منها في سن الـ55.


 

ماريا مونتيسوري مؤسِّسة البيداغوجيا العلمية لا يعرفها الكثيرُ من مدرّسيتا

 

 

مكتشفة "البنائية" (le constructivisme) قبل بياجي وفيـﭬوتسكي ومؤسِّسة البيداغوجيا العلمي، وُلدت سنة 1870 في إيطاليا من عائلة بورجوازية، تخرجت طبيبة نفسية، فتحت عيادة ثم تخلت عن مهنة الطب وتوجهت للبيداغوجيا، جددت فيها، ابتكرت، نظّرت، ألفت كتبًا ودرّستها في الجامعة. حوالَي سنة 1921، هاجرت إلى إسبانيا بعد ما أغلق المعلّم الفاشي موسولوني  كل مدارسِها في إيطاليا. رحَّبَ بها العالَمُ الغربي، هلّل لها وصفّق في بريطانيا وأمريكا أين التقت برئيسها. في الهند قضت سبع سنوات في شبه إقامة جبرية بسبب ابنها الذي خرج من سجن هندي بأمرٍ من غاندي لكنها واصلت هنالك تجاربَها وبثت في محيطها أفكارَها العبقريةَ. رحلت إلى هولاندا سنة 1947، أين "استقرت" خمس سنوات ثم ماتت سنة 1952.

مونتيسوري قالت: "رغم أنني خصصتُ 40 عامًا من عمري في البحث عن الحقيقة لدى الأطفال، فالطفولةُ ما زالت في نظري ينبوعًا لا ينضب أبدًا ومُولّدًا خصبًا لكل أملٍ. الطفولةُ جسّمت أمام عينَيَّ وحدةَ الإنسانيةِ: يتكلمون تقريبًا في نفس العُمر مهما كان المحيط الذي يعيشون فيه ومهما كانت هُويتهم أو ظروفهم الاجتماعية. يتعلمون المشيَ، يفقدون أسنانَ الحليبِ في فترةٍ معروفةٍ من حياتِهم. أما في المجالِ النفسي، فهم يتّصفون بنفس الصفات ويحملونَ نفسَ الإحساس".

صاحبة المقولة الشهيرة "ساعِدْنِي على أن أتعلّمَ بنفسي" (Aide-moi à faire seul).

vendredi 10 mars 2023

واجب التخلي عن الإعداديات والمعاهد النموذجية العمومية

 

« Une réforme du système éducatif n’est un enjeu majeur que si elle profite, en priorité, aux élèves qui ne réussissent pas à l’école. » Philippe Perrenoud, 1997

الدولة نفسها أصبحت تصنّف الذكاء، تمارس التمييز، تعمّق الهوّة بين التلامذة ولا تجسّرها، لا بل تُقِيمُ للحَيْفِ إعدادياتٍ ومعاهدَ نموذجية عمومية. إن تكلفة معهد نموذجي واحد في ولاية ما (يؤمه حفنة من التلامذة) تكفي لترميم البنية التحتية وتحسينها في جميع المعاهد العادية لهذه الولاية (يؤمها آلاف من التلامذة). الدولة لا تهدف لخير الأكثرية، بل تهدف لانتقاء الأقلية "الأفضل" (ironie)، رعت الزهرة بعرقنا (تلامذة النموذجي)، أصبحت الزهرة ثمرة يانعة، قطفها الغرب دون عناء (هجرة جل أصيلي النموذجي بعد تخرّجهم). أيوجد غباء يفوق هذا الغباء ؟ تلامذة النموذجي "الممتازون المتميزون المحظوظون" (ironie)، استفادوا من مبدأ التضامن الوطني في القطاع العام، فضلناهم وميزناهم -غصبًا عنا- أفضل تمييز، نحن الموظفون العموميون دافعو الضرائب والمموّلون الأساسيون للقطاع العام، لكن قرار إنشاء المعاهد والإعداديات النموذجية ليس قرارنا بل هو قرار نظام تربوي انتقائي مسنَدٌ من قِبل نظام سياسي ليبرالي (بورڤيبة وبن علي وبعد الثورة).

خاتمة:

للتلميذ المتوسط معلِّمانِ، مدرّسُه الرسمي وزميله المتفوق. عزلنا النجباءَ في معاهدَ نموذجية فحرمنا الأغلبية المتوسطة من معلمٍ ثانٍ!

 


jeudi 9 mars 2023

أي مدرسة أعددنا في تونس للأجيال القادمة سنة 2050 ؟ ترجمة وتونسة مواطن العالَم

 

 

قال أستاذي وصديقي، عالِم البيداغوجيا والديداكتيك الفرنسي (فلسفة أو إبستمولوجيا التعليم) ، الأستاذ أندري جيوردان في كتابه "تعلّمّ" 1998، صفحة 247:

في القرن الثامن عشر، كانت موسوعة واحدة تكفي للتوثيق لجميع معارف العصر. أما اليوم فعلوم المخ وحدها تنتج كل عام ما يعادل كمية من المنشورات العلمية بسُمك خمسين متر.

بعض الخبراء يقدّرون أن المعارف البيولوجية تتضاعف كل خَمس أو ست سنوات، وكل سبع أو ثمان سنوات في التكنولوجيا. أما في الروبوتيك أو تقنية المعلومات فصلوحية بعض المعطيات لا تصمد أكثر من ثلاث سنين، وكل ثمانية عشر شهر يُولد جيل جديد من الشرائح الألكترونية. ما هي المعارف التي ستبقى "صالحة" في 2020 أو 2040 ؟   وما هي المعارف الجديدة التي ستنبثق من رحم القديمة ؟

القراءة والكتابة والحساب، صحيح أنها كفايات أساسية، لكنها أصبحت غير كافية للتأقلم مع متطلبات الألفية الثالثة (2050). الألفية الثالثة تتناقص فيها أهمية الأخبار المكتوبة (الجرائد) وتطغى فيها الصورة (التلفزة والأنترنات)، فبأي زاد معرفي سيحل تلميذ المستقبل شفرة تواترات الصور (L`enchaînement d`images dans les journaux télévisés et les documentaires) والنصوص الرقمية (Hypertexte) ويحدد مصدرها ونجاعتها ووجاهتها. عليه إذن أن يتعلم كيف يتعلم: "لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد". شيء يحتاج إلى بعض التفكير وإلا فَقَدَ المَثَل الصيني معناه. على الأفراد تحضير أنفسهم لإدارة المنَظَّم (L`organisé) وغير المؤكد (L`incertain) وغير المنتَظر (L`inattendu). تغيرت الأولويات، لم يعد مطلوبا من المدرسة أن تكتفي بتعليم محتوى المواد بل عليها إتاحة الفرصة والوقت للتلميذ للإلمام بجميع معارف عصره واكتشاف ما خفي منها ("أن الغباوة في اعتقاد الفرد فهم الأشياء، لا بكشف ما حجب منها، بل بتصديق ما كشف منها") وما ليس واضحًا أو مألوفا وتدريبه على طريقة استقصاء تجعله قادرًا على مجابهة التحديات الحالية والمحتملة.

تطوير ملكة التعلم عند التلميذ تُعدّ أهم من حشو دماغه بمعلومات قد تفقد قيمتها بسرعة جنونية.  يصبح من الأكيد إذن وقبل كل شيء أن نكوّن عقولاً قابلة للتساؤل حول العالَم وحول نفسها، ونربي مواطنين قادرين على مناقشة الرهانات الاجتماعية المعاصرة. فلنرجّح إذن تملّك منهجية في التفكير ونمنحها مكانة هامة في التعليم. على التلميذ أن يضع موضع التنفيذ البحوث الوثائقية والتجريبية والشمولية 

(Systémiques) 

وممارسة النمذجة 

(La modélisation

والمحاججة (L`argumentation) والمحاكاة (La simulation).

لم يعد المطلوب فقط تعلّم حل المسائل بل أصبح المُلِحُّ أكثر هو التوصّل إلى بسط المسائل بوضوح داخل وضعية تعلمية. ولم تعد الأولوية في التعليم تتمثل في البحث عن المعلومة بل أصبحت الأولوية في فرزها وترتيبها ومناقشة وثاقة صلتها بالموضوع...

إعطاؤنا الأهمية لتملّكِ تمشيات في التفكير وتطوير شخصية التلميذ لا يجب أن يحجب عنا أهمية المعلومات (Les connaissances). لكن وفي هذا الإطار بالذات فإن التغييرَ في علاقتنا بالمعارف (Les savoirs) يفرض نفسه هنا أيضا، ولا زال للمعلومات سببٌ للوجود، ودونها لا نستطيع تطوير سلوكيات (Des comportements) أو معالجة منهجيات (Des méthodes). على شرط أن تكون معلومات قابلة للتلف البيولوجي (« biodégradables ») حتى لا تُحنِّط الفكر في لحظة يحتاج فيها إلى مرونة قصوى. لكن من ناحية أخرى يجب استغلال بعض المفاهيم "الكبرى" كعناصر منظِّمة أو ضابِطة للفكر. هذه المبادئ الأساسية يجب أن تُختار من أجل إيجاد رابط بين أخبار العالم ومن أجل تمكين الفرد من التموقع وتجديد ترسانته التخيلية (الزمن، الفضاء، المادة، الأخبار، التنظيم، الضبط، الذاكرة، التطوّر، إلخ).

وفي نفس الوقت يصبح من الضروري نقد المعارف التي نتناولها. والأهم من المعارف نفسها هو التفكير في الرابط بين المعرفة والثقافة والمجتمع أو بين المعارف والقِيم (Les connaissances ne changent pas automatiquement les valeurs).

على التلميذ أن يتفطن لإمكانية تواجد عدة حلول لمشكل واحد، وكل حل منهم يُفهم في سياقه. أو أيضا قد لا يوجد حل بالمرة أو قد تكون الحلول أسوأ من المشاكل نفسها ويصبح السؤال أهم من الجواب... أو يحيلنا الحل على إطار جامد متكلس، والسؤال على استقلالية التفكير لدى الفرد. وفي هذا الاتجاه تصبح المعرفة تساؤل وجيه في محله أو ربط وإبداع وبلورة لوجهة نظر. تصبح أداة في خدمة مشروع: مشروع فرد يحضنه مجتمع.

mercredi 8 mars 2023

بعض الاقتراحات في "مشروع الإصلاح التربوي" التي أخالُ أنني أنفرد بنشرها وتبنّيها مجتمعة

 

1.    واجب إلغاء حق الإضراب الذي يتمتع به اليوم المدرّسون في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي. وإذا أصرّوا، وحتمًا سيصرّون، فيجب عندئذٍ مطالبتهم بتعويض ساعات الغياب عن التدريس وهذا حق التلميذ الذي لا ناقة له ولا جمل في تردّي وضعية المدرّسين مادّيًّا واجتماعيًّا وبيداغوجيًّا. التلميذ ضحية لا ذنب لها. البديلُ النضالي ليس جاهزًا عندي. النقدُ فردي والبديلُ جماعي.

2.    واجب تمكين المدارس الابتدائية من ميزانية تصرّف سنوية على غِرارِ ما هو معمول به حاليًّا في الإعداديات والمعاهد والكليات.

3.    واجب إلغاء عقوبة الطرد النهائي للتلميذ من جميع المعاهد.

4.    واجب إعادة العمل بنظام الانضباط الذي كان سائدًا في مؤسساتنا التربوية في الستينيات من القرن العشرين لكن دون عنف أو تعسّف.

Le pédagogue suisse Philippe Perrenoud a dit : « L’absence d’autorité chez les enfants est une forme de maltraitance ».

5.    واجب تكليف تلامذة المعاهد بأربعين ساعة عمل تطوّعي داخل وخارج المعهد موزّعة على أربع سنوات. لا يُمنَحُ شهادة الباكلوريا مَن لم ينجزها كاملةً مهما ارتفع معدّلُه (إجراءٌ معمول به حاليًّا في دولة كندا متعددة القوميات والأديان والأعراق)، لأن الأخلاق تُمارَس ولا تُدرَّس. قالها الفاروق منذ خمسة عشر قرنًا ولم نسمعها ولم نَعِها: "انصحوا الناس بصمت". قالوا: "كيف يا عمر؟" قال: "بأخلاقكم (أي بسلوككم)". لو عمِلنا بهذه النصيحة فقط لَقطعنا نهائيًّا مع وعظ تُجار الدين وإرشادهم العقيم (La morale moralisante).

 

6.    واجب سَحْبُ مهمة التقييم الجزائي (الأعداد) من جميع مدرّسي التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي وإسنادها إلى لجنة محايدة وإبقاء الحق لهم فقط في التقييم التكويني.

« On ne catégorise pas l’intelligence » Albert Jacquard

7.     واجب أن لا يُنتدَبَ في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي إلا الحاصلون على شهادة في إبستمولوجيا اختصاصهم وشهادة في علم التقييم وشهادة في علم نفس الطفل.

8.    واجب حَذْفُ نظام التفقد البيداغوجي في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وتعويضه بنظام الزيارات المتبادلة بين المدرّس في قسمه والباحث التربوي في مخبره.

9.    واجب حَذْفُ سِلك القيّمين في الإعداديات والمعاهد وإسناد مهمتهم إلى الأساتذة بالتناوب على غِرارِ ما هو معمول به حاليًّا في المدارس الابتدائية.

10.                      واجب حَذْفُ جميع الإعداديات والمعاهد النموذجية لضمان العدلِ والإنصافِ وتكافئِ الفُرصِ.

11.                       واجب إلحاقُ مؤسسات التربية ما قبل المدرسية (المحاضن والروضات، 0-6 سنوات) بوزارة التربية.

12.                      واجب تأنيث الإطار التربوي في مؤسسات التربية ما قبل المدرسية (المحاضن والروضات، 0-6 سنوات)، لأن المرأة عادة ما تكون مهيّأةً جينيًّا (prédisposée génétiquement) لتربية الصغار أكثر من الرجل (الأم مدرسةٌ...).

الأم هي أول المعلمين، أحَبهم، أقرب للأولاد من الأب، لها دور هام في تطوير شبكة خلايا المخ عن طريق الرعاية والتدريب (Épigenèse cérébrale).

Ma source d’inspiration : Génétique du péché originel. Le poids du passé sur l`avenir de la vie. Christian de Duve (Prix Nobel de médecine 1974, biologiste-moraliste), Editions Poches Odile Jacob, Paris, 2017, 240 pages.

13.                       الإصلاح التربوي لا يصحّ أن نسمّيه إطلاقًا إصلاحًا إلا إذا استفاد منه التلامذة الذين يتعرّضون لصعوبات في التعلّم لأسباب مادّية أو اجتماعية أو نفسية، وشمل التعليم بجميع مراحله (التعليم ما قبل المدرسي والابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي).

Le pédagogue suisse Philippe Perrenoud a dit : « Une réforme du système éducatif n’est un enjeu majeur que si elle profite, en priorité, aux élèves qui ne réussissent pas à l’école ».