dimanche 30 juillet 2023

صفحتي الفيسبوكية -دونَ فخرٍ- هي صفحةٌ أقل ما يُقال فيها أنها غريبة الأطوار ! مواطن العالَم

 

 

لماذا "دونَ فخرٍ" ؟ لأنها لم تجلب لي الفخرَ بل جلبتْ لي المعاناة.

صفحة تحمل كل الصفات المنبوذة في ثقافتنا السائدة، مثل:

1.     صفحة تحوي نقدًا هدّامًا لكل التصوّرات غير العلمية المتفشّية في مجتمعاتنا العربية-الإسلامية.

2.     صفحة تحوي نقدًا هدّامًا لكل الإيديولوجيات بما فيها إيديولوجيتي اليسارية.

3.     صفحة لا تنحاز ولا تتعصّب لأي دين ولا لأي مذهب ولا لأي إيديولوجية ولا لأي قومية ولا لأي عِرق ولا أي جهة (جمنة مسقط رأسي في جيناتي وجيناتي أقوى من عقلانياتي).

4.     صفحة تبث فكرا متقلّبًا والفكر غير المتقلبِ فكرٌ غير حرٍّ.

5.     صفحة تجمع بين ثنائيات الحقائق المتناقضة وتحاولُ التجسيرَ بينها دون تعسّفٍ، مثل: الوطنية / الأممية، الروحانية / العقلانية، الموروث / المكتسب، اللسان العربي / اللسان الفرنسي، الأصالة / الحداثة، إلخ.

 

إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 30 جويلية 2023.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire