من الاستعمار إلى الاستيطان إلى الحرب العالمية الأولى إلى
الثانية إلى الباردة، من الإبادة الجماعية للأرمن في تركيا إلى اليهود في ألمانيا
إلى التوتسي في رواندا، من روبيسبيير في فرنسا إلى لينين وستالين في روسيا إلى
هتلر في ألمانيا إلى بولبوت في كمبوديا.
لكن ورغم كل هذه الكوارث التي أصابت البشرية فإن الحقبة
السبعينية الأخيرة (1945-2022) التي مرّت على البشرية باستثناء فلسطين كانت من
الفترات الأكثر سلمية في كل تاريخ البشرية.
عام 2000، جملة الحروب في العالم تسببت في قتل 310.000
بشر في حين أن جرائم العنف لوحدها قتلت 520.000 وجرائم الانتحار قتلت 815,000.
ما قتلته الحروب والجرائم مجتمعة في العالم في عام 2000
لا يساوي إلا نسبة 1,5% من العدد الجملي للوفيات في
العالم وفي نفس العام، عدد يساوي 56 مليون وفاة.
ما زلنا في عام 2000، حوادث الطرقات وحدها تسببت في قتل مليون و260
ألف بشر أي بنسبة 2,25% من العدد
الجملي للوفيات في العالم في نفس العام.
خاتمة: نحن
في تونس والحمد لله لم نعشْ حربًا منذ معركة بنزرت سنة 1961 ومنذ ذلك التاريخ إلى
اليوم أي منذ ستين عامًا ونحن ننعم بسلام متواصل باستثناء بعض العمليات الإرهابية.
Source d’inspiration : Yuval
Noah Harari, Sapiens. Une brève histoire de l’humanité, Ed. Albin Michel, 2015,
492 pages, prix=24€.
إمضائي:
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 2 جوان 2022.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire