samedi 18 décembre 2021

اللغة والدين، تعايُشٌ أم تَنافُسٌ ؟ ترجمة مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

 


المصدر:

Les identités meurtrières, Amin Maalouf, Ed Grasset & Fasquelle, Paris, 1998, 211 pages.

نص أمين معلوف، مقتطفات مبَعثرة من ص 170 إلى 185:

-         اللغة تحدّد الثقافة والهوية لكل فردٍ.

-         اللغة هي المنافس الأساسي للدين.

-         لا يكفي الدين وحده  لتجميع مجتمعات تتكلم لغاتًا مختلفةً مثل المسلمين الأتراك والكُرد والعرب.

-         لا تكفي اللغة وحدها لتجميع مجتمعات لها أديان مختلفة مثل الأرتدوكسيين الصِّرب و الكاثوليكيين الكروات والبوسنيين المسلمين.

-         كثيرا من الدول التي تأسست حول لغة مشتركة جَزَّءَتها حروب دينية مثل يوغزلافيا سابقًا ولبنان مستقبلاً.

-         نسجَ التاريخ رِباطًا متينًا عبر قرون بين اللغة والدين مثل العربية والإسلام (اللغة نشرت الإسلامَ والإسلامُ حَمى العربية من الاندثار)، واللاتينية والمسيحية  والألمانية واللوثرية (اللاتينية بقيت والآرامية لغة المسيح انقرضت)، وبفضل العِبرِية الحديثة أسس الصهاينة دولة من عدم.

-         قد يعيش الفرد دون دين لكن يستحيل أن يعيش دون لغة.

-         قد يكون الدين عامل إقصاء للمختلف عقيدة أما اللغة فهي دومًا عامل تجميع بين المختلفين في العقيدة.

-          يستطيع الفرد أن يتكلم عدة لغات لكنه لا يستطيع أن يكون في نفس الوقت يهوديًّا ومسلما وحتى لو نجح أحدهم في الجمع بين ديانتين فسيلفظه اليهود والمسلمون في آن.

-          ستبقى اللغة حاملا أساسيا للهوية، وسيبقى التنوع اللغوي حاملا أساسيا للتنوع الثقافي.

-         لا شيء أخطر من قطع حبل السرّة الذي يربط الفرد بلغته الأصلية والدليل أن حرمان الجزائريين من التعبير بالعربية يفسر دموية حرب التحرير الجزائرية أكثر من الاستهتار بدينهم مع الإشارة التاريخية إلى أن فرنسا لم تحاول بجدية تنصيرَهم.

-         يبدو لي أن حرية اللغة أهم من حرية المعتقد : أجد حرجا في مساندة الثانية لِما قد تنشره بعض المعتقدات الرجعية من تكفير وعدوانية وكره واستنقاص من قيمة المرأة في المجتمع، وفي المقابل لا أشعر بأي حرجٍ في مساندة حق كل فرد في التعبير بلغته الأصلية.

-         صحيح أن كل اللغات لم تولد متساوية لكن سأقول في شأنها ما أقول في الأفراد أي حق كل لغة في احترام كيانها وكرامتها.

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 30 نوفمبر 2015.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire