mercredi 8 décembre 2021

علي حرب يجيب على سؤال: أتؤمن أم لا تؤمن ؟

 

يبدو لي أن الإنسان لا ينفك عن تأليه أو تقديس لأشيائه، لمعشوقته وأرضه، أو لرؤسائه وزعمائه، أو لأفكاره ومفاهيمه كما هو شأن الفلاسفة الذين هم طليعة المتألهين. بهذا المعنى لا يعرى أحد من إيمانه، يستوي في ذلك البدائي والمعاصر، الوثني والتوحيدي، الشرقي والغربي، الأصولي والعلماني...أما إذا أردت بالإيمان الرضي الكلي والتسليم التام أو اليقين الجازم المغلق، فهذا يعني عندي موت الفلسفة بالذات. بالطبع قد يكتشف القارئ عبر كتاباتي القناعات التي أنطلق منها أو المصادرات التي أبني عليها أو النظام المعرفي الذي أتحصن وراءه، هذا شأنه بل حقه. أما أنا فإني فيما أمارس البحث والكتابة فإني لا أرسو عند ثوابت فكرية ولا أحاول تسييج عقلي بأي سياج عقائدي أو أيديولوجي...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire