dimanche 17 mars 2019

خطابٌ أراهُ جيدًا أردُّ به على خطابٍ أراهُ سيئًا؟ مواطن العالَم



نشرتُ التغريدة التالية: "أطالبُ بتأنيث كامل إطار التدريس في التعليم الإبتدائي لأن الرجلَ غير مهيئ جينيًّا لتربية الأطفال. الانتقاء الدارويني هيأه لمهام أخرى أخشنَ".
علّق قارئٌ وكتب: "وهل توجد نساءٌ صالحاتٌ في تونس؟".

أجيبُه وبكل لطفٍ أقول له الآتي:
هُنَّ بالملايين وأنت لا تراهُنَّ. هُنَّ أمهاتُنا! وهل يوجد أصلحَ من أمك في هذا العالَم؟ هي مَن حملتك في رحمها تسعة أشهر وغذّتك من دمها ثم وضعتك في الألم وهي تبتسم لقدومك! ألم ترضعك حولَيْن من ثديَيْها حليبًا مغذيًا كاملاً دافئًا نافعًا؟ ربّتك أحسن تربية.. أثمرت فيك أم لم تثمر.. شأنك وليس شأنها.. مسألة خارجة عن نطاقها.. مَن مِن الأمهات لم تحلم بمستقبل زاهر لفلذات أكبادها؟ مَن مِن الأمهات لم تسهر لكي يناموا ملء جفونهم؟ مَن مِنهن لم تُضَحِّ بالغالي والنفيس لتنقذ ابنها من ورطة وقع فيها؟

خلاصة القول: ألا تخجل من أمك قبل أن تخجل من نفسك؟

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 17 مارس 2019.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire