mercredi 6 février 2013

صيحة فزع فجة، أطلقتها اليوم في فضاء بلدية حمام الشط بمناسبة الاحتفاء بالعام الأول لتأسيس نادي المرأة بحمام الشط .مواطن العالَم د. محمد كشكار



صيحة فزع فجة، أطلقتها اليوم في فضاء بلدية حمام الشط بمناسبة الاحتفاء بالعام الأول لتأسيس نادي المرأة بحمام الشط تحت لواء الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الأنسان، صيحة صادقة من نقابي قضى 38 عاما من عمره في النضال النقابي القاعدي بلاتحاد العام التونسي للشغل، صيحة قوية ضد مَن يتبنى و يطلق عادة صيحات الفزع باسم "المساواة التامة و الكاملة بين المراة و الرجل". ألا هو الاتحاد العام التونسي للشغل، حيث يصل عدد المنخرطات في صفوفه القاعدية من النساء إلى نسبة 44 بالمائة و لللأسف الشديدن نلاحظ في مؤتمر طبرقة الأخير أنه لا يوجد إلا 13 امراة مؤتمرة فقط من بين جملة 500 مؤتمر. و منذ نشأتها في 1949، رفضت قيادة الاتحاد، المتمثلة في مكتبه التنفيذي الوطني، ضم امرأة واحدة إلى أعضائها. لم يلد هذا المكتب الذكوري و ذو العقلية الذكورية العنصرية الإقصائية للمرأة المناضلة و لم ينجب و لو قرارا واحدا منذ تأسيسه، قرارا يفسح المجال للمناضلات لتبوؤ مناصب عليا في هياكل الاتحاد الوطنية و العامة و الجهوية، تمثيلية غائبة تماما رغم النسبة العالية لعدد المناضلات النقابيات المنخرطات في الاتحاد منذ تأسيسه في 1949؟ و كيف للذكر أن ينجب و هو عقيم، لو تمسك بإقصاء المرأة.؟ مواطن العالَم د. محمد كشكار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire