mercredi 26 juin 2019

شاركتُ اليوم صباحًا في مظاهرة لمناهضة التعذيب بمناسبة اليوم العالمي ضد التعذيب. مواطن العالَم



ذهبتُ أخذًا بخاطر صديقي رضا بركاتي، الصديق الذي عرفته منذ ثلاثين سنة وأتعامل معه كأنني أعرفه منذ خمسين سنة، كاتب، ناشط حقوقي، عضو سابق ومؤسس للمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب (2003) وشقيق نبيل بركاتي (شهيد التعذيب البورﭬيبي سنة 1987). أقول جاملته، لا لأنني غير مؤمن بالمبدأ بل لأنني لم أعد أتحمل المشي والوقوف ساعتين تحت شمس الصيف.

انطلقت المظاهرة من أمام قصر العدالة إلى المكان السابق لسجن 9 أفريل الذي أصبح اليوم مربضًا للسيارات. الحضور: 30، ثلثهم نساء، أذكر من بينهم صديقي الأستاذ علي ضيف لله (سجين نهضاوي سابق)، المحامي مختار الطريفي (نائب رئيس المنظمة العالمية ضد التعذيب - OMCT)، ﭬابريال ريتر  (مديرة مكتب تونس للمنظمة العالمية ضد التعذيب)، الكاتب عبد الجبار مدّوري (مستقيل من البوكت)، القاضية روضة قرافة (الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين)، الوزير السابق فتحي جراية (رئيس الهيئة الوطنية الدستورية للوقاية من التعذيب)، شيخ المناضلين صديقي عبد الله وعز المناضلين صديقي رضا الجويني الذي جاء خصيصًا من ﭬعفور قلعة المناضلين اليساريين.

ملاحظة: طلبتُ من بعض المهتمين بمناهضة التعذيب بإضافة "العمل المؤجّر" (Le travail salarié) إلى قائمة وسائل التعذيب وذلك لسببين إثنين:
1.     L'origine du mot travail vient du latin tripalium, qui était un instrument de torture à trois pieux. ... Le verbe travailler vient du latin populaire tripaliãre, qui signifie torturer avec le tripalium
2.     الأجير هو شخصٌ يتعذب من أجل كسب لقمة العيش. أتمنى أن يأتي يومٌ ويتعمم فيه العمل الآلي (Via la robotique) في الأشغال البسيطة والمتكررة كتبليط الطرقات وصنع السيارات وتنظيف الشوارع وفلاحة الأرض، فيعم الخيرويصبح كل الناس أغنياء عن الأجر ويتفرغون للأعمال دون أجر، أعمال تجلب لهم المتعة الفكرية والفنية والإحساس بالخلق والابتكار مثل الفن والسياسة والفلسفة والدين والتعليم والطب والهندسة والكتابة والتطوع لخدمة الآخرين.

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 26 جوان 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire