mardi 11 juin 2019

ألِفْ باءْ العلم؟ مواطن العالَم


 (Les abc de la science)

العلمُ نظرٌ وبحثٌ وجهدٌ وعملٌ وتراكمٌ وليس تفاحةً تسقط على الرأس من السماء.
العلمُ تجربةٌ وخطأ.
العلمُ شكٌّ في بدايته، يقينٌ وقتيٌّ في نتائجه.
العلمُ قابلٌ للدحض بل يعرضُ نفسه للدحض.
العلمُ ابن أصول وله شجرةُ نسبٍ وتاريخٌ وليس لقيطًا أو قصبة في مهب الريح.
العلمُ يشتغلُ على الواقع ويهدمُ الخرافات والأساطير.
العلماء يفتحُون الأبواب الموصدة والدجالون يتبعهم الأغبياء، هم وحدهم مَن يَضيعون وقتهم وجهدهم في فتح الأبواب المفتوحة بطبيعتها.
العلماء يطرحون أسئلة ويبحثون لها عن أجوبة والدجالون يتبعهم الأغبياء، هم وحدهم مَن يَضيعون وقتهم وجهدهم في فرض أجوبة جاهزة على الناس.
العلمُ بناءٌ بشريٌّ وليس اكتشافًا نجده صدفة تحت حجرٍ أو في صفحة كتابٍ قديمٍ، حتى ولو كان كتابًا منزَّلاً.
العلمُ خطّاءٌ لكنه يصلح خطأه بنفسه.
العلمُ كونيٌّ أو لا يكون!
للعلمِ ثلاثة عناوين لا يتوه عنها اثنان: الجامعة والمؤتمرات العلمية والمجلات العلمية المختصة.
للعلمِ محرابٌ مَن دخله بحذرٍ فهو آمن ومن لم يدخله فهو جاهل لكن ليس بالعلم وحده يسعدُ الإنسان!
العلمُ سلاحٌ ذو حدّين فامسكه بقفّازات حتى لا يؤذيك!
العلمُ  منحازٌ لمحتكريه والمتاجرين بنتائجه.

العلمُ ليس محايدًا مائة بالمائة ولا موضوعيًّا مائة بالمائة.

SCIENCE SANS CONSCIENCE N’EST          QUE RUINE DE          L’ÂME. RABELAIS, XVe S

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبرن

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 جوان 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire