mardi 18 juin 2019

"الحاج كْلُوفْ" قضي شؤونه اليوم صباحًا بمدينة حمام الأنف؟ مواطن العالَم



المقامة 1:
دخلتُ محل نسخ الوثائق فلفت انتباهي إعلان معلق كُتب فيه ما يلي:
"1 نسخ الوثائق
200م
نسخ الوثائق بالألوان
500م
ملاحظة بدون نقاش و شكرا"
توجهتُ إلى صاحب المحل وقلتُ له: هل تسمح بملاحظة، ليس على الثمن المشِط بل على الشكل؟ قال: تفضل. أضفتُ: يبدو لي أنه قد يكون من الأفضل والألطف:
-         تعويض كلمة "ملاحظة" بكلمة "رجاءً".
-         حذف حرف "بـ" الذي يسبق كلمة "دون".
-         حذف l’espace الذي يفصل بين حرف "و" وكلمة "شكرا".
-         ليصبح السطر الأخير هكذا:  رجاءً دون نقاش وشكرا".
رحّب صاحب المحل باقتراحي ووعد بتنفيذه.

المقامة 2:
دخلتُ مركز التصوير الطبي (د. محمد الشيخ) قبالة الحمام السوري فوجدت قاعة الانتظار غاصة بالمرضى جلهم أكبر مني سنًّا وبعضهم لم يجد مقعدًا شاغرًا، قاعة ضيقة كما عهدتها منذ حوالي عقدين أو ثلاثة. طلبتُ مقابلة المسئول الإداري. استقبلتني موظفة شابة لطيفة بشوشة فنزل منسوب غضبي إلى الصفر لكنني صمدتُ وتماسكتُ وبلغتها احتجاجي على ضيق قاعة الانتظار. شاطرتني الرأي ووعدتني بتبليغ احتجاجي إلى باعث المركز.

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 18 جوان 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire