jeudi 27 août 2015

حركة الإخوان المسلمين في مصر؟ نقل دون تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

حركة الإخوان المسلمين في مصر؟ نقل دون تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر:
كتاب "نحو أفق إسلامي جديد. الرسالة - الشريعة - المجتمع"، رضا خالد، دار الجنوب، 2012، 497 صفحة، الثمن 15 د. ت. (الكاتب، أستاذ تربية إسلامية في معاهد بلجيكا الثانوية العمومية، صديق افتراضي لم أقابله يوما في حياتي، سألني في الفيسبوك: "هل قرأت كتابي؟"  أجبتُه: لا، رأيته معروضا للبيع في قصر المؤتمرات بالعاصمة خلال مؤتمر المثقفين التونسيين ضد الإرهاب، لكنني عادة لا أشتري الكتب لأن دَخلي كأجر وحيد لا يسمح بهذا الترف وحفاظا على ما هو أبجل، قوتُ عائلتي. أستعير جل ما أقرأ من المكتبة العمومية بحمام الشط بمعدل كتابين كل نصف شهر مقابل اشتراك سنوي بدينار ونصف أو أستعيرها من بعض الأصدقاء القدامى أو الجدد المولعين بالمطالعة. كتبَ: "اعطني رقم هاتفك وسوف آتيك غدا بكتابي هدية إلى مقهاك بحمام الشط". وعدَ وصدقَ وسلمني الكتاب في يوم الغد مرفوقا بتحياته المكتوبة على أول صفحة. ويقولون الفيسبوك حكاية غير جدية! هل هناك جدية أكثر من جدية الكاتب رضا خالد. شكرا سي رضا).

نص الكاتب، ص 9:
"وفي 1928م ولِدت "حركة الإخوان المسلمين" (إضافة د. م. ك: في مصر) على أساس تعاليم الشافعي (إضافة د. م. ك: إخوان تونس مالكيون على حد علمي) فكانت قريبة من الوهابية قرب أحمد بن حنبل من الشافعي. وظهرت فيها أفكار "الجاهلية الجديدة" والقطع مع المجتمع و"خذوا الإسلام جملة أو دعوه" أي طبقوا مجموع أحكامه وفق تصور الشافعي ومن تبعه، كما ظهر فيها شعار "الإسلام هو الحل" (إضافة د. م. ك: علق عليّ  مرة  أحمد الجربي -إن لم تخني الذاكرة-، صديق افتراضي نهضاوي محترم كاتبا: "لم ترفع النهضة يوما هذا الشعار"). وتناسى عامة العرب والمسلمين نضالات رجال النهضة أمثال الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين وخير الدين التونسي وغيرهم وبدلا عنهم تولّوا البنّا وقطب والمودودي ومحمد بن عبد الوهاب. وعادت حركة التاريخ أدراجها فمثلما كانت القوى المحافظة تشاطر الوهابيين العداوة لكل تقدم وتطور وانفتاح على العصر تقف الحركات الأصولية بقوة أمام ما تعتبره "تغريبا" وأفكاراً مستوردة."

إمضائي
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
قال أنشتاين: "لا تُحَلّ المشاكل باستعمال نفس أنماط التفكير التي أنتجتها".


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 27  أوت 2015.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire