lundi 18 décembre 2023

ثلاثة إجراءات تربوية تبدو إصلاحية لكن أثرها الإيجابي على المستوى التعلمي للتلامذة ليس مضمونًا وليس أوتوماتيكيًّا. ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

 

إجراء 1: توفير وجبة غذائية للتلامذة داخل المدرسة.
في دولة كينيا، توزيع وجبات غذائية مرفوقة بأدوية مضادة لديدان الأمعاء (des vermifuges)،إجراءٌ طيّبٌ، صحيح خفّضَ من نسبة التغيب المدرسي لكنه لم يحسّن من نتائج التلامذة.

إجراء 2: التخفيض في عدد التلامذة في الفصل الواحد في الابتدائي والإعدادي والثانوي.
في الهند، التخفيض في الاكتظاظ داخل الأقسام لم يحسّن نتائج التلامذة. في المقابل التخفيض في نسبة تغيب المدرسين وتوظيف آليات بيداغوجية تراعي احتياجات التلميذ، إجراءٌ طيّبٌ حققَ نتائجَ أفضلَ.

إجراء 3: توفير تجهيزات تعلمية من أعلى طراز داخل كل المؤسسات التربوية العمومية.
وفرتها لأبنائها -وبسخاء- دُويلتا الإمارات وقطر الغنيتان، فهل مستوى خرّيجيهما أفضل من مستوى خرّيجينا، رغم ظروفنا التعيسة ؟

Source d'inspiration : Le Monde diplomatique, février 2020

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire