samedi 9 décembre 2023

منذ بداية القرن 20 والصهاينة يشنّون على الفلسطينيين حربًا ثقافية جنب الحرب العسكرية. ترجمة مواطن العالَم

 

 

حربًا ضد الثقافة والفن والأدب والتراث والذاكرة الجماعية في الداخل والخارج.

في حرب 48-49، لم يكتف الإسرائيليون بهدم 530 قرية فلسطينية بل اغتصبوا حرمة المتاحف والمكتبات ودور الثقافة ونهبوا عشرات الآلاف من الكتب والمخطوطات واللوحات الفنية وقطع نادرة من الصناعات التقليدية، بعضها أتلِف والبعض الآخر صودِر.

في غزو بيروت سنة 1981، أين يوجد مقر منظمة التحرير الفلسطينية (OLP)، قام الجيش الإسرائيلي بنهب مركز الدراسات الفلسطيني واستولى على عديد الأعمال الثقافية والفنية باسم الإصرار الإسرائيلي على محو الذاكرة الفلسطينية من الوجود في الداخل والخارج.

الفنون الفلسطينية التي ولِدت سنوات الجمر لم تقف عند تحقيق الجانب الجمالي للفن بل تجاوزته لإسناد المقاومة ضد المحتل. من بين الرسامين الفلسطينيين نذكر: اسماعيل شموت (1930-2006) وسليمان منصور (ولد سنة 1947) وناجي العلي (اغتِيل سنة 1987) المشهور بشخصية حنظله المبتكرة سنة 1969.

بعد الانتفاضة الأولى (1987-1993)، ظهر جيلٌ جديد من الفنانين، نذكر منهم: إيميلي جاسر وعلا يونس وخالد حوراني ونبيل عناني أو باطنيجي وسامية حلبي (ولدت سنة 1936) ومنصور. كلهم اليوم يعرضون في جميع أنحاء العالم.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

Source : Le Monde diplomatique, décembre 2023.

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 9 ديسمبر 2023.

 

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire