dimanche 5 mars 2023

إصلاحُ التعليم لا يمكن أن يأتي من رجال التعليم وحدهم !

 

 

Boris Cyrulnik, auteur et neuropsychiatre a dit :

"الأساتذة ببّغاوات تَحْمِلُ شهائد تُلَقِّنُ ببّغاوات تَبْحَثُ عن شهائد".

 

إصلاحُ التعليم لا يمكن أن يأتي من رجال التعليم المباشرين ولن يأتي قطعًا من المتفقدين المباشرين وذلك لسبب منطقي: جلهم، مدرسون ومتفقدون، محافظون (Des conservateurs) وممتثلون للمقاربات البيداغوجية السائدة (Des conformistes). أعداء التجديد. هم غير مغرَمين ولا يؤمنون برسالة التعليم وغير مستعدين لبذل أي مجهود إضافي في القسم ولا خارجه وهم قوم لا يقرؤون المراجع العلمية ولا المجلات العلمية المختصة. هم غير متكونين في علوم التربية ولم يدرسوا البيداغوجيا في الجامعة ولا التعلمية (Didactique ou épistémologie de l`enseignement) ولا علم نفس الطفل ولا علم التقييم 


(L`évaluation

ولا علوم التواصل ولا الإعلامية 

(L`informatique est un outil d`apprentissage normalement utilisé dans toutes les disciplines). 

يَغارون من التلميذ ولا يعترفون بمركزيته كـمحور العملية التربوية، يستكبرون ويتوهمون أنهم هم محور العالم. وليعلم مَن لا يعلَم بعدُ أن أعظم المنظِّرِين في مجال التربية ليسوا رجالَ تعليم بداية من الفيلسوف روسّو (Émile ou De l'éducation) إلى الطبيبة مونتيسوري (Aide-moi à faire seul) وعالِمَيْ النفس والنمو، بياجي (Le constructivisme) وفيڤوتسكي (Le socioconstructivisme et la ZPD).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire