مَن
يطلب إصلاح التعليم من المنظومة الليبرالية الحاكمة (1970-2021) التي أفسدت
التعليم، مثله كمثل من يطلب الهداية من الشيطان !
إصلاح التعليم يبدأ بطرح الأسئلة التالية على التلميذ في نهاية
كل نشاط: ماذا ترى ؟ ما هو رأيك ؟ هل استفدت ؟ هل تعلمت جديدا أم لم تتعلم ؟
إصلاح التعليم يبدأ برفض تصنيف الذكاء وإلغاء المعاهد
النموذجية، تصنيف نبرر به الفشل المدرسي ونقيس به الذكاء المكتسب ونهمل المحتمل !
إصلاح التعليم يبدأ بخلق جيل من المدرسين أصحاب رسالة لأنه لن
يحرر التلميذ من التفكير المكرر والمقلد إلا مدرس متحرر يجدد ولا يقلد !
إصلاح التعليم يبدأ بالتخلص من بيداغوجيا التقليد والخنوع وحذف
سلك التفقد الساهر على تطبيقها واستبدالها ببيداغوجيا مونتيسوري التحررية !
إصلاح التعليم يبدأ عندما يؤمن المدرس أن حظوظ تلامذته متساوية
حتى لوكانت ذكاءاتهم غير متساوية ويسعى لإعانة الأضعف قبل الأقوى !
إصلاح التعليم يبدأ عندما نهتم بالجانب الخلاّق في الإنسان
(الفنون والتفكير النقدي) وليس فقط بالجانب الوظيفي فيه (علوم وتكنولوجيا) !
Pour en savoir plus, prière
lire le livre de Roland GORI,
La fabrique des imposteurs,
BABEL, 2015 (308
pages, 8,7 euros).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire