(des fondations caritatives)
لماذا لا نسعي لتمكين كل مؤسسة تربوية من مساحة فلاحية تقدر بهكتار أو هكتارين يُنشِئون
عليها وقفًا فلاحيًّا (un fond agricole) يكون
على ملك المؤسسة وباسمها، مساحة يزرعها التلامذة أنفسهم ويرعونها في نطاق العمل
التطوّعي. سمعتُ عن مدرسة في الجرسين ولاية ﭬبلي أنها تملك بستان "دﭬلة نور"
يدرّ عليها دخلاً سنويًّا يُقدّر بما يساوي أو يفوق عشرين ألف دينار (في مقهى
الشيحي، قال لي المعلم-المدير الجمني المتقاعد مختار الـﭬـلالي أنه مؤسسها، مريّض
الله يشفيه)، ورأيت بأم عيني نفس الشيء في معهد جمنة، مسقط رأسي.
قبل إلغاء نظام الأوقاف من قِبل
بورﭬيبة كانت مجموعة من المتاجر في نهج الصادقية (جمال عبد الناصر حاليا) تنفق على
مدرسة الصادقية. (المصدر: علي تريعة، متفقد عام سابق في علوم الحياة والأرض).
لماذا لا نوفر فرصة لبعض
الميسورين لتقديم خدمة للتعليم وذلك بتمكينهم من وَقْفِ بعض أملاكهم أو كلها
وتوريثها شرعًا لفائدة بعض
مؤسساتنا التربوية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire